أعرب بنك يو بي إس عن توقعاته الإيجابية بشأن زوج عملات الكرونة النرويجية/الكرونة السويدية، مشيرًا إلى احتمالية ارتفاعه.
وأشارت الشركة إلى أن كلاً من الكرونة النرويجية والكرونة السويدية يتفوقان في الأداء على أهدافها لنهاية الربع الثاني من العام والتي تم تحديدها عند 11.70 لليورو مقابل الكرونة النرويجية (EURNOK) و11.80 لليورو مقابل الكرونة السويدية (EURSEK). على الرغم من ذلك، يحافظ بنك UBS على ثقة أعلى في وصول الكرونة السويدية إلى هدفه مقارنة بالكرونة النرويجية.
وترجع زيادة ثقة البنك في الكرونة السويدية إلى أن مؤشر أسعار المستهلكين في السويد يقل عن توقعات البنك المركزي السويدي (ريكسبانك). ويشير هذا التطور إلى أنه قد تكون هناك احتمالية متزايدة لتسعير السوق لتيسير نقدي إضافي قبل الاجتماع القادم لبنك ريكسبنك المقرر عقده في 27 يونيو.
ويُعد أداء الكرونة النرويجية والكرونة السويدية مقابل اليورو مؤشرًا رئيسيًا لقوتهما النسبية. فمع تجاوز العملتين لتوقعات بنك UBS في وقت أبكر مما كان متوقعًا، يعكس ذلك ديناميكية سوق الصرف الأجنبي. تتم مراقبة زوج NOKSEK على وجه الخصوص عن كثب لأنه يمثل سعر الصرف بين العملتين الاسكندنافيتين.
وتكتسب توقعات بنك UBS أهمية كبيرة لأنها توفر رؤى حول التحركات المتوقعة للعملة وإجراءات البنك المركزي المحتملة. وغالبًا ما يتطلع المستثمرون والمتداولون إلى مثل هذه التحليلات للاسترشاد بها في قراراتهم في أسواق الصرف الأجنبي.
يضيف ترقب رد البنك المركزي النرويجي على أرقام مؤشر أسعار المستهلكين التي جاءت أقل من المتوقع عنصر عدم اليقين إلى السوق، مما قد يؤثر على استراتيجيات التداول في الأسابيع التي تسبق اجتماع 27 يونيو. قد يؤثر قرار البنك بشأن ما إذا كان سيعدل سياسته النقدية على أداء الكرونة السويدية مقابل كل من الكرونة النرويجية واليورو.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.