كتب نورين بورك
تداول على الذهب: إشارات وتوصيات التداول من 20 إلى 24 يناير
Investing.com - ينتظرنا أسبوع حافل، تبدأ اجتماعات البنوك المركزية من منطقة اليورو، اليابان، ثم كندا، وهذا ما يساعدنا في تحديد اتجاه البنوك المركزية هذا العام. بينما يتحدث الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في مؤتمر دافوس، بسويسرا، حيث يقدم صندوق النقد الدولي توقعاته للاقتصاد العالمي يوم الاثنين. وعلى جبهة البيانات، ننتظر بيانات أقل: الوظائف البريطانية، ومؤشرات مديري المشتريات تسترعي اهتمام الأسواق وسط توقعات بخفض بنك إنجلترا معدلات الفائدة. وكذلك تبدأ تقارير الأرباح من الشركات التكنولوجية على مؤشر ناسداك يوم الثلاثاء، أهم ما يجب معرفته لبداية الأسبوع:
1.اجتماعات البنوك المركزية
تجتمع البنوك المركزية في: منطقة اليورو، اليابان، كندا، ومن المتوقع ألا تطرأ تغييرات على السياسة النقدية خلال أول اجتماع للعام. ولكن، يصدر عن البنك المركزي الأوروبي، مراجعة لإطار سياسته منذ 2003، وسط شكوك حول إدخال تعديلات على هدف التضخم، الذي لم يصله الاقتصاد منذ سبع سنوات.
يتفق مدير الأصول بيكتيت على الأسعار الحالية، مع تسعير سوق الأسهم العالمي لتحفيزات نقدية تفوق 2 تريليون دولار. ولكن، يتوقع أن البنك لن يصل لهذا الرقم، مما سيخيب آمال المستثمرين. وفي ضوء ما ألمح إليه صانعو السياسة هذا الأسبوع، ربما يسهم هذا في تحديد نبرة سوق الأسهم، التي تستأنف المستويات قياسية الارتفاع.
وفي ظل ارتفاع أول اجتماع سياسة للاحتياطي الفيدرالي، لن نستمع إلى أي من أعضاء لجنة السوق المفتوح، نظرًا لفترة الصمت التي تسبق أول اجتماع 2020.
2.ترامب يذهب إلى دافوس
بوصول ترامب إلى الاتفاق الجزئي مع الصين حول التجارة، المسألة مسألة وقت فقط قبل أن يطلق غضبه على أوروبا. فيوم الثلاثاء، يتسنى للأسواق الاستماع إلى آراء ترامب حول الاقتصاد الأمريكي، والتجارة، فيتحدث في مؤتمر دافوس.
في السابق رأينا ترامب يثور غضبًا بسبب معدلات الفائدة الأوروبية السلبية، ويقول إن أوروبا يتعين عليها أن تدفع نظير أموالنا. ويلوم العجز التجاري القوي على الدولار المرتفع بقوة. وربما لن نبتعد كثيرًا عن حرب عملات، خاصة في ظل اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية. فالآن، نرى على لائحة الولايات المتحدة للتلاعب بالعملة: سويسرا، وألمانيا، وإيطاليا، وأيرلندا، وجميعهم لديهم فائض تجاري مع الولايات المتحدة.
3 أحداث هامة تؤثر على الأسواق بقوة، تعرف عليها
4.أرباح نيتفلكيس
يصدر تقارير أرباح الربع الرابع من نيتفليكس بعد الإغلاق يوم الثلاثاء، لتصبح أول أسهم مجموعة الأسهم التكنولوجية لإصدار تقارير الأرباح. وينتظر المستثمرون لرؤية ما إذا كانت نيتفليكس قادرة على مجابهة المنافسة القوية من ديزني.
يتوقع المحللون من Investing.com جني عملاق الإعلام 52 سنت ربحية للسهم خلال الربع الرابع، بزيادة 30 سنت مقارنة بالربع الرابع لـ 2018، وفي فاكت سيت.
أصدرت شركة والت ديزني (NYSE:DIS)خدمة البث الترفيهي، أقوى منافسي هيمنة شركة نيتفليكس (NASDAQ:NFLX)على السوق. وتراجعت الأسهم حوالي 8% منذ ذلك الحين، بسبب مخاوف حيال تباطؤ نمو المشتركين، ونفقات الإنتاج العالية مثل: ذا كرون، وذا آيريش مان. وارتفعت ديزني+ في الجهة المقابلة 24%.
4.البيانات الاقتصادية
في أسبوع أكثر هدوء على المفكرة الاقتصادية، نحصل على لمحة لمؤشرات مديري المشتريات من منطقة اليورو، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة. يتفحص السوق بيانات منطقة اليورو بحثًا عن التعافي، بينما تأتي الأرقام البريطانية على خلفية أرقام التوظيف يوم الثلاثاء، وتجذب المزيد من الأضواء، لاقتراب موعد اجتماع البنك المركزي في 30 يناير.
ولو جاءت تلك البيانات ضعيفة كما كانت بيانات الأسبوع الماضي، عندها ستزيد احتمالية تخفيض بنك إنجلترا معدلات الفائدة بقوة هذا الشهر. وبالطبع، لو ارتفعت مؤشرات مديري المشتريات، سنشهد تغيرًا. ولكن القراءة الإيجابية المتواضعة لن تردع البنك من تخفيض معدلات الفائدة فورًا.
عاجل: مبيعات التجزئة البريطانية تهبط بعنف، مع ارتفاع توقعات تخفيض الفائدة
5.صندوق النقد الدولي، وتحديث التطلعات الاقتصادية
يصدر عن صندوق النقط الدولي التوقعات الاقتصادية العالمية يوم الاثنين في دافوس. وفي يوم الجمعة قالت مديرة الصندوق كريستينا جيورجيفينا إن الاتفاق المؤقت بين واشنطن وبكين سيقلل -ولن يحد- من حالة عدم اليقين التي تسحب النمو الاقتصادي العالمي للأسفل.
قالت المنظمة في السابق إن التوترات التجارية ستهبط بالنمو العالمي نسبة 0.8%، وفق تقديراتها.
وقالت مديرة الصندوق أيضًا إن هناك تفضيل للاتفاقات التجارية متعددة الجوانب، وحذرت من أن الاتفاقات الثنائية، يمكنها أن تضر بالنمو العالمي على المدى الطويل.
-هذا التقرير بمساهمة من رويترز