جاكرتا (رويترز) - ظهرت مؤشرات خطر من أكثر البراكين نشاطا في إندونيسيا، وهو بركان جبل ميرابي الواقع في جزيرة جاوة المكتظة بالسكان، بعد سلسلة ثورات صغيرة فيما أمرت السلطات القرويين الذين يعيشون على منحدراته بمغادرة المنطقة وأمرت المتنزهين بالبقاء بعيدا.
وتسببت سلسلة من الثورات في بركان جبل ميرابي عام 2010 في مقتل أكثر من 350 شخصا. وقررت السلطات عدم المخاطرة هذه المرة بعد أن تصاعدت أعمدة من الدخان والرماد في السماء من البركان في وقت متأخر يوم الاثنين.
وقال سوتوبو بورو نوجروهو المتحدث باسم الوكالة الوطنية للتخفيف من آثار الكوارث في رسالة نصية "يحظر أي نشاط عام داخل دائرة نصف قطرها ثلاثة كيلومترات. كما يحظر السير لمسافات طويلة بشكل مؤقت".
ورفعت الوكالة مستوى الإنذار درجة يوم الثلاثاء.
وعلى مر العصور، استغل الإندونيسيون التربة البركانية الخصبة على منحدرات الجبل وأصبح البركان في الآونة الأخيرة مقصدا سياحيا.
ووصفت الوكالة الوطنية للتخفيف من آثار الكوارث ثوران بركان جبل ميرابي بأنه جوفي وهو ما يعني أن الحمم تسخن المياه الجوفية مما يؤدي لتصاعد البخار تحت ضغط.
وأغلقت السلطات هذا الشهر مطار مدينة يوجياكارتا، أقرب المدن إلى البركان، لفترة وجيزة بسبب الثوران.
(إعداد محمود رضا مراد للنشرة العربية - تحرير ليليان وجدي)