كتب بيتر نيرس
Investing.com - افتتحت الأسهم الأوروبية على ارتفاع ليوم الأربعاء بدعم من إغلاق وول ستريت القوي خلال الليل، ويندمج اليوم عدد من البيانات الاقتصادية مع تقارير الأرباح.
جاءت تحركات المؤشرات الأوروبية عند الساعة 11:15 بتوقيت السعودية كالتالي:
فوتسي 100 ارتفع 0.1% لـ 10 نقاط
كاك 40 الفرنسي ارتفع 16 نقطة، نسبة 0.3%
داكس 30 الألماني تقدم نقطتان بنسبة 0.1%
يورو ستوكس 50 الأوروبي ارتفع 8 نقاط نسبة 0.2%
يقود القطاع البنكي أوروبا في صعودها بدعم من أرقام سانتاندير. تلقى عملاق الصناعة المصرفية الأسباني صفعة من مزاعم انتهاك حماية المدفوعات بالولايات المتحدة، ولكن جاءت الأرباح الفصلية أعلى من المتوقع بدعم من الأداء القوي بالبرازيل.
قفزت أسهم بانكو سانتاندير (MC:SAN)نسبة 4%، مما دفع مؤشر البنوك للارتفاع 0.5%، وهو أقوى ارتفاع بين القطاعات الفرعية الأوروبية.
ارتفعت أسهم نوفارتس نسبة 1.4%، بعد تطلع الشركة متعددة الجنسيات لتحقيق نمو في كل من المبيعات، والأرباح في 2020، بعد إعلانها عن مجموعة من الأدوية.
وارتفعت إل في إم إتش هي الأخرى لتجني 1.7%، بعد تسجيل نمو قياسي للعائد. وكان قطاع السلع الفاخرية متعرض لأعمق الضرر من انتشار فيروس الكورونا في الصين والاحتجاجات في هونغ كونغ، إذ تعد آسيا من أكبر أسواقه.
وجاء بجانب تقارير الأرباح القوية بيانات مفاجئة القوة:
ارتفع مؤشر ثقة المستهلك الفرنسي ارتفاعًا غير متوقع في يناير رغم الاحتجاجات
وارتفع المؤشر في ألمانيا
بينما ارتفعت أسعار المنازل البريطانية نسبة 1.9% عمّا كانت عليه قبل عام مضى. وهو أقوى ارتفاع منذ نوفمبر 2018
وصل عدد ضحايا فيروس الكورونا في الصين لـ 132 شخص، مع ارتفاع حالات الإصابة لـ 6,000. وأغلقت السلطات الصينية كافة أشكال النقل من وإلى مدينة ووهان، موطن انتشار الفيروس، و10 مدن أخرى، مما أثر على حياة الملايين.
ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1% ومؤشر ناسداك 1.4% ومؤشر داو جونز سجل 0.7%، ليتعافى من أسوأ تراجع يومي له في 4 أشهر مسجل يوم الاثنين.
ننتظر اليوم من الولايات المتحدة، تقارير أرباح:
فيس بوك، بنمو أرباح 6.2%
جولدمان ساكس، وسيكون في بؤرة الضوء بسبب يوم المستثمر
ينتهي اجتماع الفيدرالي الذي بدأ أمس، ويعلن البنك عن قرار معدل الفائدة عند الساعة 21:00 بتوقيت السعودية، ويعقد رئيس البنك مؤتمرًا صحفيًا بعد 30 دقيقة.
سيبقي الفيدرالي على فائدته ثابتة كما تشير التوقعات، فبعد ديسمبر أشارت كل التوقعات إلى عدم حدوث تغيير في 2020.
في أنباء أخرى: