“يونس”: السوق عند القاع وفرص الصعود كبيرة على المديين القصير والمتوسط
3 شركات تعلن عن برنامج شراء أسهم خزينة.. والأسهم أقل من مستوياتها قبل التعويم
“كمال”: EGX 30 مؤهل للتماسك ومعاودة الصعود من مستوى 12000 نقطة
استردت الأسهم المصرية جزءا من خسائرها خلال التعاملات الصباحية بجلسة أمس، قبل أن تقود عمليات البيع الانفعالي لحسابات الشراء الهامشي “المارجن كول” دفع السوق لخسارة معظم مكاسبه، ليغلق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 على ارتفاع بنسبة 0.55% عند مستوى 12289.9 نقطة، ليتوقع متعاملون أن يبدأ السوق جلسة اليوم في المنطقة الحمراء بعد إغلاق معظم الأسهم أقل من متوسطات تداولها أمس.
توقع محمد يونس، مدير فرع شركة رؤية أون لاين لتداول الأوراق المالية، أن تكون المستويات التى سجلها المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية هى أدنى مستويات يمكن الوصول إليها بدعم من أداء الأسواق العالمية والبترول على رأسها مؤشر داو جونز الصناعى.
وزادت عمليات الشراء على العقود الآجلة للمؤشرات الأمريكية قبل الافتتاح بلحظات، مما تسبب في افتتاح بورصة وول ستريت باللون الأخضر للمرة الأولى في 6 جلسات.
وأوضح أن مستهدفات الأسهم والمؤشر الرئيسى على المدى المتوسط تجعل المؤشر الرئيسى يختبر مستوى 15000 نقطة، وعلى المدى الطويل 18500 نقطة، مضيفًا أن السوق لم ينه التصحيح فى إطار استمرار اتجاهه الصاعد على المدى الطويل.
وأضاف يونس أن المؤشر مازال فى اتجاه عرضى على المدى المتوسط سيحوله للصعود بتأكيد اختراق مستوى 15000 نقطة، مشيرًا إلى أن الوقت الحالى يعد فرصة يجب انتهازها لبناء المراكز الشرائية للمستثمر متوسط الأجل، حيث إن الأسعار لا تزال جاذبة ويصعب الوصول إليها الفترة المقبلة.
وانخفض مؤشر EGX 70 EWI للأسهم الصغيرة والمتوسطة عند إغلاق جلسة أمس الإثنين بنسبة 0.55% ليغلق عند مستوى 1126.1 نقطة، وتراجع مؤشر EGX 50 متساوي الأوزان بنسبة 0.11% مستقرًا عند مستوى 1653.5 نقطة.
توقع مصطفى كردى رئيس مجموعة بشركة «العربى الأفريقي» لتداول الأوراق المالية، أن يستهل سوق المال تعاملات اليوم على هبوط مرجحًا أن يفقد المؤشر ما بين 100 و150 نقطة ليتماسك عند مستوى 12000 نقطة.
فيما ارتفع مؤشر “EGX 30 Capped” بنسبة 0.82% ليغلق عند مستوى 13919.8 نقطة، كما صعد مؤشر EGX 100 الأوسع نطاقًا 0.06% مستقرًا عند مستوى 1240.5 نقطة.
أشار كردي، إلى أن السيناريو الأسوأ ان يصل المؤشر إلى مستوى 11500 نقطة، مرجحًا انه عند وصل المؤشر إلى هذا المستوى من الممكن أن يرتد مرة أخرى.
وأرجع الضغط البيعى الذى شهدته جلسة أمس إلى “المارجن كول” وتجاوز نسب الهامش فى المحافظ إلى أكثر من 70%، ونصح المستثمرين، بالاحتفاظ بالأسهم فى حالة الشراء بدون هامش، والبيع عند الارتداد.
وأوقفت إدارة البورصة التعامل على أسهم 21 شركة مقيدة 10 دقائق في آخر ساعة من تداولات جلسة اليوم، نتيجة تجاوزها نسب التراجعات المقررة والبالغة 5%.
وسجل السوق قيم تداولات 959.33 مليون جنيه، من خلال تداول 235.4 مليون سهم، بتنفيذ 27.6 ألف عملية بيع وشراء، بعد أن تم التداول على أسهم 175 شركة مقيدة، ارتفع منها 58 سهمًا، وتراجعت أسعار 83 ورقة مالية، في حين لم تتغير أسعار 34 سهمًا أخرى، ليستقر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة عند مستوى 634.99 مليار جنيه، مكتسبًا نحو 670 مليون جنيه خلال الجلسة.
توقع محمد كمال، مدير تداول المؤسسات بشركة الرواد، أن يحاول السوق التماسك أعلى مستويات الـ12000 نقطة ما بين مستويات 12200 إلى 12500 نقطة، لافتًا إلى أنه فى حالة كسر حاجز الـ 12000 نقطة يحول الاتجاه العام للسوق إلى الهبوط.
وأضاف كمال، أن السوق يتحرك بشكل عرضى مائل للهبوط منذ فترة طويلة، وهناك مؤشرات عديدة على ضعف السوق من ضعف السيولة ونقص أحجام التدوال، لافتًا إلى أن المارجن كول وراء الضغط البيعى الذى ظهر بختام تعاملات أمس.
واتجه صافي تعاملات المصريين وحدهم نحو الشراء بقيمة 28.39 مليون جنيه، بنسبة استحواذ 58.55% من عمليات البيع والشراء على الأسهم، بينما اتجه صافي تعاملات العرب والأجانب نحو البيع، مسجلاً 19.95 مليون جنيه، و8.44 مليون جنيه على التوالي، بنسبة استحواذ 12.53%، و28.92% من التداولات.
ونفذ الأفراد 42.87% من التعاملات، متجهين نحو الشراء كافة، بقيادة الأفراد المصريين الذين سجلوا صافي شرائي بقيمة 26.1 مليون جنيه، فيما اقتنصت المؤسسات 57.13% من التداولات متجهين نحو البيع، باستثناء المؤسسات المصرية التي سجلت صافي شراء بقيمة 2.28 مليون جنيه، فيما سجلت المؤسسات العربية والأجنبية صافي بيعي بقيمة 32.9 مليون جنيه، و10.46 مليون جنيه على الترتيب.