بقلم ياسين إبراهيم
Investing.com - عادت المؤشرات الأمريكية اليوم للارتداد مع اقتراب الإغلاق، بعد أن جاوزت خسائر الداو جونز ألف نقطة، ليتحول للأرباح بزيادة فاقت 120 نقطة 100 نقطة. كما ابتعد مؤشر إس آند بي 500 عن منطقة التصحيح. وارتفع مؤشر ناسداك.
ويظل القلق في السوق قائم مع اقتراب اجتماع الاحتياطي الفيدرالي.
وتقف المؤشرات الأمريكية جميعها على أعتاب منطقة تصحيح، ودخل ناسداك التصحيح مع تراجع فاق 18% من الذروة الأخيرة له.
وينتظر السوق العالمي قرار الفيدرالي يوم الأربعاء، وسط توقعات برفع أسرع للفائدة، وتشديد السياسة النقدية، وتشديد الفيدرالي لهجته التيسيرة الأخيرة.
وأصدر دويتشه بنك (DE:DBKGn) توقعاته في الآونة الأخيرة: "على الفيدرالي أن يلتزم بلهجة التشديد، والإشارة إلى أنه من المناسب التخلي عن السياسة النقدية الميسرة تدريجيًا." وينتظر السوق موعد أول رفع للفائدة في مارس، وسيأتي التأكيد من المؤتمر الصحفي لرئيس الاحتياطي الفيدرالي.
وتراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية مع إقبال المستثمرين على شراء السندات قبيل الفيدرالي.
وتراجعت أسهم: جوجل، ومايكروسوفت، وأمازون، وآبل (NASDAQ:AAPL) بأكثر من 1%، وتحولت ميتا (NASDAQ:FB) بلاتفورمس للإيجابية.
فيما عانى سهم نيتفليكس (NASDAQ:NFLX) من أقوى هبوط، بعد التوقعات الاسترشادية المخيبة للآمال.
فيما قلصت أسهم سناب (NYSE:SNAP) الخسائر على الرغم من تخفيض التقييم من ويد بوش، التي حولت الشركة إلى محايد، وسط مخاوف حول تزايد المنافسة، وتأثيرات تغييرات سياسات الخصوصية من آبل.
وهبطت أسهم الطاقة مع تراجع أسعار النفط المتأثرة بارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي.
ومع التصعيد المستمر بين الولايات المتحدة وبين أوكرانيا، وتوترات الشرق الأوسط، ترتفع أسعار النفط.
أما سعر الذهب فيستقر بانتظار قرار الفيدرالي، ويتأثر بارتفاع مؤشر الدولار.
ومع عودة الأسهم الأمريكية للارتفاع، قفزت بيتكوين بنسبة 4%.