Investing.com - لم يدم الصعود طويلًا بعد صدور قرار الفيدرالي الأمريكي الذي أعقبه قوة شديدة في أسواق أمريكا، تحوّل للسلبية القوية اليوم.
وخلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم الخميس نزلت مؤشرات وول ستريت في تعاملات ما قبل التداول بصورة جماعية، بينما انخفضت كافة المؤشرات الأوروبية، وفي المقابل اتجه المتداولون صوب الملاذات الآمنة، وذلك قبل صدور بيانات البطالة الأمريكية وقرار الفائدة الصادر عن بنك انجلترا.
ومنذ قليل فع المركزي السويسري معدل الفائدة للمرة الأولى منذ سبتمبر 2007، وقرر البنك رفع الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إلى -0.25% من مستوى -0.75% المقرر منذ عام 2015، وأكد البنك أنه قد تكون هناك حاجة إلى مزيد من التشديد.
عاجل: حظر الدولار واليورو.. نفي ولكن
وول ستريت
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي خلال هذه اللحظات في تعاملات ما قبل التداول بأكثر من 500 نقطة أو ما يعادل 1.6% إلى مستويات قرب الـ 30 ألف نقطة. بينما تراجعت مؤشر ناسداك لأسهم التكنولوجيا بأكثر من 320 نقطة ما يعادل 2.8%، فيما هبط مؤشر ستاندرد أند بورز 500 في حدود 80 نقطة أو ما يعادل 2.2%.
وارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في ختام جلسة الأربعاء، بعد قرار الاحتياطي الفيدرالي وتعليقات جيروم باول عن آفاق السياسة النقدية.
وصعد مؤشر داو جونز الصناعي أمس بنسبة 1% أو ما يعادل 303 نقاط ليسجل 30.668 ألف نقطوا ستاندرد أند بورز بنحو 1.5% أو 54 نقطة مسجلًا 3789 نقطة، وزاد ناسداك بنسبة 2.5% ما يعادل 270 نقطة عند 11.099 ألف نقطة.
أوروبا
وفي المقابل سقطت الأسهم الأوروبية خلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم الخميس بالتزامن مع استيعاب الأسواق لقرار رفع الفائدة الصادر عن الاحتياطي الفيدرالي، بينما تتجه الأنظار نحو اجتماع بنك إنجلترا في انتظار صدور قرار السياسة النقدية.
وهبط مؤشر داكس الألماني خلال هذه اللحظات في حدود 2.3% أو ما يعادل 310 نقطة، وتراجع فوتسي البريطاني في حدود 1.6% او ما يعادل 115 نقطة، بينما انخفض كاك الفرنسي بنسبة 1.8% أو ما يعادل 110 نقطة.
وتراجع مؤشر يورو ستوكس 600 في حدود 7 نقاط او ما يعدل 1.7% بينما انخفض مؤشر أيبكس 35 بنسبة 1% ما يعادل 75 نقطة، وتراجع مؤشر فوتسي إم أي بي بأكثر من 2%.
عاجل: ارتفاع مذهل.. لم يسقط بعد
وأغلقت أسواق أوروبا بنهاية تعاملات أمس على ارتفاع جماعي حيث زاد مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 1.4% أو ما يعادل 6 نقاط تقريبًا ليغلق عند 413 نقطة.
وارتفع مؤشر صعد فوتسي 100 (LON:LSEG) البريطاني 1.2% أو ما يعادل 86 نقطة وصولا إلى 7273 نقطة، وارتفع داكس الألماني 1.4% رابحًا حوالي 181 نقطة مسجلًا 13.485 ألف نقطة، وزاد كاك الفرنسي 1.3% ما يعادل 80 نقطة عند 6030 نقطة.
وأصدر المركزي الأوروبي أمس توجيهات بتقديم أداة جديدة لمكافحة القفزات غير المبررة في عائدات السندات بمنطقة اليورو، وذلك بعدما فاجأ الأسواق بالإعلان عن عقد اجتماع طارئ لمناقشة ظروف السوق.
الذهب والدولار
وارتفعت أسعار الملاذات الآمنة خلال هذه اللحظات قبل صدور بيانات إعانات البطالة الأمريكية في وقت لاحق اليوم، بالتزامن مع اتجاه البنوك المركزية العالمية إلى تشديد السياسة النقدية.
وارتفعت أسعار الذهب خلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم الخميس بأكثر من 0.8% ما يعادل 15 دولار في الأوقية وصولا إلى مستويات 1835 دولار للأوقية.
وفي المقابل تخلى مؤشر الدولار عن جانبا من مكسبه الصباحية إلا أنه لا يزال اعلى مستويات 105.2 نقطة، وذلك بعد الوصول إلى مستويات 105.35 نقطة في التعاملات المبكرة.
وتوقع الفيدرالي استمرار عمليات الزيادة القوية لمعدلات الفائدة هذا العام، متوقعًا وصول الفائدة عند مستوى 3.4% بنهاية العام الجاري مقابل 1.9% في التقديرات الصادرة في مارس الماضي.
عاجل: روسيا تقسو على أوروبا بعد اتفاق مصر وإسرائيل
رهان جولدمان ساكس
حافظ جولدمان ساكس (NYSE:GS) على السعر المستهدف للمعدن النفيس لمدة 12 شهرًا عند 2500 دولار، بينما عدل جولدمان مستهدفاته لأجل ثلاثة وستة أشهر إلى 2100 دولار و2300 دولار، بدلاً من 2300 دولار و2500 دولار.
وتوقع جولدمان ساكس في مذكرة انتعاش الطلب على الذهب في الأسواق الناشئة خلال النصف الثاني من العام، وأضاف أن تراجع أسعار المعدن الأصفر يعود إلى صدمة كبيرة تتعلق بالثروة على خلفية ضعف اليوان عقب التداعيات الاقتصادية لعمليات الإغلاق المرتبطة بالوباء في الصين.
ويرى محللو جولدمان أن أزمة الغذاء والطاقة الحالية وارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة قد تعرض عملات الأسواق الناشئة الأخرى للضغط.
عاجل: سقوط مدوي.. إشارات إيجابية
وقال محللو البنك أن التأثير السلبي لذلك التراجع في الثروات تفاقم على أسعار الذهب، مما انعكس على تصفية العقود الآجلة قصيرة الأجل والمراكز الاستثمارية لصناديق الاستثمار المتداولة الحساسة لاتجاهات الدولار.
وخلال الربع السنوي الجاري، تراجعت أسعار الذهب بأكثر من 6% بسبب تزايد التوقعات باتجاه الاحتياطي الفيدرالي نحو تشديد أكثر قوة للسياسة النقدية بسبب التضخم.