(رويترز) - تراجعت الأسهم الأوروبية يوم الخميس متأثرة بزيادة التوقعات بشأن توجه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لرفع أسعار الفائدة مرة أخرى بعد ارتفاع حاد في معدل التضخم في الولايات المتحدة، في حين هبط المؤشر الرئيسي في إيطاليا واحدا بالمئة مع تزايد خطر انهيار الحكومة.
وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 بالمئة بحلول الساعة 0711 بتوقيت جرينتش. وكان المؤشر قد انخفض واحدا بالمئة يوم الأربعاء بعدما أثارت بيانات أعلى من المتوقع للتضخم في الولايات المتحدة التوقعات بشأن إمكانية لجوء مجلس الاحتياطي الاتحادي لرفع سعر الفائدة بأكثر من 75 نقطة أساس التي كانت تتوقعها السوق في نهاية هذا الشهر.
وأدى ذلك إلى تصاعد مخاوف المستثمرين من حدوث ركود اقتصادي وكذلك إلى زيادة الضغط على البنك المركزي الأوروبي مع انخفاض اليورو إلى ما دون نقطة التكافؤ مقابل الدولار يوم الأربعاء.
وانخفض مؤشر (إم.آي.بي) الإيطالي بعد أن قالت حركة خمس نجوم إنها لن تشارك في تصويت على الثقة في البرلمان في وقت لاحق من يوم الخميس، في خطوة يُرجح أن تؤدي إلى انهيار حكومة رئيس الوزراء ماريو دراجي.
وارتفعت عوائد السندات الإيطالية بشكل حاد كما اتسع فارق العائد مع نظيراتها الألمانية.
من ناحية أخرى، كان بنك إس.إي.بي السويدي وبيت الأزياء الألماني هوجو بوس وشركة الخدمات النفطية النرويجية آكر من بين أكبر الرابحين على المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بعد تحديثات إيجابية للأرباح.
وتراجع سهم شركة إريكسون السويدية لصناعة معدات الاتصالات 7.7 بالمئة بعد إخفاقها في تحقيق توقعاتها للأرباح الأساسية.
(إعداد أحمد السيد للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)