احصل على بيانات بريميوم: خصم يصل إلى 50% على InvestingProاحصل على الخصم

في كوب27... شركات غاز تصف نفسها بالرائدة في التصدي لتغير المناخ

تم النشر 14/11/2022, 20:37
TTEF
-
NG
-
EGX30
-

من شادية نصر الله

شرم الشيخ/مصر (رويترز) - قال رئيسا شركتين كبيرتين للغاز الطبيعي لرويترز يوم الاثنين إنهما يسعيان للاستفادة من مؤتمر المناخ كوب27 في الترويج لصناعتهما باعتبارها رائدة في مكافحة ظاهرة ارتفاع حرارة الكوكب.

وهذا المسعى الذي تقوم به شركتا إي.كيو.تي. ونيوميد إنيرجي المنتجتان للغاز يعكس الاستقبال الجيد الذي حظيت به بعض شركات الوقود الأحفوري في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ في مصر هذا العام، بعد سنوات من نبذها باعتبارها من الأشرار الرئيسيين في ظاهرة الاحتباس الحراري.

وقال توبي رايس، الرئيس التنفيذي لشركة "إي.كيو.تي" لرويترز على هامش المؤتمر يوم الاثنين "الشيء الأهم هو أن يرى الناس أن وجود أكبر منتج للغاز الطبيعي في أمريكا هنا في كوب27 دلالة على أننا سنكون في طليعة التحول في مجال الطاقة". 

وأضاف "نجتمع مع بعض القادة السياسيين في دول مختلفة، ونلتقي مع بعض المجموعات البيئية للحديث عن هذه الخطة".

وفي حين أن احتراق الغاز ينبعث عنه نسبة من ثاني أكسيد الكربون أقل بكثير من الناجم عن احتراق الفحم، إلا أن إنتاجه وطرحه في السوق يتسبب في تسربات كبيرة من الميثان وهو غاز مسبب للاحتباس الحراري وعواقبه أسوأ بكثير من ثاني أكسيد الكربون.

وتقود الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي جهودا دولية للقضاء على تسرب غاز الميثان في صناعة النفط والغاز، وهو مسعى يقولان إنه شديد الأهمية لتحقيق الهدف العالمي المتمثل في تقييد ارتفاع درجة حرارة الكوكب عند 1.5 درجة مئوية فقط.

وقال يوسي أبو الرئيس التنفيذي لشركة نيوميد إنيرجي التي تمتلك حصة في حقل ليفياثان الضخم للغاز في إسرائيل، إن شركته تتبع نهجا مشابها نحو المؤتمر الذي شارك فيه أيضا المديران التنفيذيان لشركتي بريتش بتروليوم وتوتال (EPA:TTEF) إنرجي. ويدعو رئيس توتال إنرجي إلى مبادرة لمنتجي الغاز لخفض الانبعاثات.

وقال يوسي أبو "لقد تغير العالم وأصبح الناس يدركون على نحو أفضل أن شركات ضخ (الغاز) ليست العدو بل الانبعاثات هي العدو".

وأضاف "نرى أشخاصا على مستوى العالم يتبعون نهجا أكثر واقعية، ويطورون مصادر الطاقة المتجددة لكن أيضا يطورون الكثير من الغاز الطبيعي".

لكن مؤسسة "تتبع عمل المناخ" البحثية، قالت الاسبوع الماضي إن الدول التي تسعى جاهدة للحصول على المزيد من الغاز الطبيعي لتستعيض بها عن الإمدادات الروسية تخاطر بسنوات من الانبعاثات التي يمكن أن تحبط أهداف المناخ.

وقال محمد أدو، مدير مركز "باور شيفت أفريقيا" البحثي للمناخ والطاقة إن "شركات الوقود الأحفوري هذه هي التي تدفع المناخ إلى نقطة الانهيار، حيث وصل ارتفاع درجة حرارة الكوكب الآن بالفعل 1.2 درجة مئوية. ورغم هذا فإن حلها لهذه الأزمة المناخية هو المزيد من الوقود الأحفوري".

وتقول وكالة الطاقة الدولية إن محطات توليد الطاقة باستخدام الفحم تسببت في خمس انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في العالم عام 2021، أكثر من أي مصدر منفرد آخر.

(إعداد محمد حرفوش للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.