(رويترز) - ارتفعت الأسهم الخليجية يوم الأربعاء، إذ واصلت أسعار النفط صعودها بعد أن عززت بيانات قوية لنشاط التصنيع في الصين توقعات الطلب العالمي على الوقود.
وأظهر مؤشر رسمي نمو نشاط التصنيع في الصين بأسرع وتيرة منذ أكثر من عقد في فبراير شباط، ليتجاوز التوقعات مع زيادة الإنتاج عقب رفع قيود كوفيد-19 في أواخر العام الماضي.
وارتفعت أسعار النفط، وهي محرك رئيسي لاقتصادات الخليج، 0.5 بالمئة، بحلول الساعة 0800 بتوقيت جرينتش.
وارتفع المؤشر السعودي 0.7 بالمئة، ليستهل شهر مارس آذار بشكل قوي بعد انخفاض 6.6 بالمئة الشهر الماضي.
وكان القطاع المالي من بين الأفضل أداء، مع تداول أسهم معظم البنوك في المنطقة الإيجابية. وصعد سهما مصرف الراجحي، أكبر بنك إسلامي في العالم من حيث القيمة السوقية، وبنك الرياض واحدا بالمئة و2.9 بالمئة على الترتيب.
كما صعد مؤشر دبي 0.1 بالمئة، مدعوما بأسهم العقارات والصناعات. وارتفع سهم إعمار العقارية (DFM:EMAR) 1.7 بالمئة وسهم سالك للتعرفة المرورية 2.3 بالمئة.
وفي أبوظبي، صعد المؤشر 0.1 بالمئة بفضل ارتفاع 0.3 بالمئة في سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، و0.6 بالمئة في سهم ألفا ظبي القابضة.
وقفز سهم الإمارات للتأمين بنحو 15 بالمئة بعد اقتراح بتوزيع 50 فلسا للسهم من الأرباح السنوية.
كما ارتفع سهم طيران أبوظبي بأكثر من ثمانية بالمئة بعد أن قالت شركة تشغيل طائرات الهليكوبتر إن مجلس إدارتها سيناقش عرض شركة القابضة (إيه.دي.كيو) وسيسعى للحصول على موافقة المساهمين على الأمر نفسه.
كانت شركة القابضة (إيه.دي.كيو)، أحد صناديق الثروة السيادية في أبوظبي، قدمت عرضا للاستحواذ على حصة مسيطرة في طيران أبوظبي ودمجها مع حصصها في الاتحاد للطيران الهندسية وآمرك وجلوبال إيروسبيس لوجيستكس (جال) لإنشاء "أعمال طيران تنافسية على مستوى العالم".
وصعد مؤشر الأسهم في قطر 0.1 بالمئة بدعم من أسهم قطاعي الصناعة والطاقة.
وارتفع سهم صناعات قطر 1.2 بالمئة، في حين قفز سهم شركة ناقلات للخدمات البحرية 1.2 بالمئة.
وصعد سهم شركة الكهرباء والماء القطرية واحدا بالمئة تقريبا بعد أن قالت إنها اتفقت من حيث المبدأ مع مؤسسة كهرماء على تمديد اتفاقية بيع وشراء الكهرباء من إحدى المحطات حتى نهاية عام 2029.
(تغطية صحفية شمس الدين محمد من بنجالورو - إعداد رحاب علاء للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)