Investing.com - ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية اليوم الاثنين، حيث استوعب المستثمرون التعليقات على سعر الفائدة الرئيسية من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول وتطلعوا إلى بيانات اقتصادية جديدة قد توقف هذا المسار التشددي.
مؤشرات السوق الأمريكي قبل التداول
وفي تمام الساعة 15:25 بتوقيت الرياض، أضافت العقود الآجلة لمؤشر داو 120 نقطة أو 0.34%، وارتفعت {{1175153|العقود الآجلة لمؤشر إس أند بي 500}} بمقدار 13.25 نقاط أو 0.30%، وارتفعت ناسداك 100 الآجلة بمقدار 64.25 نقطة أو 0.43%. وقد أغلقت جميع المؤشرات الرئيسية تعاملاتها باللون الأخضر لتنهي أسبوع التداول السابق.
باول الذي طال انتظاره
وفي خطاب طال انتظاره في الندوة الاقتصادية السنوية في جاكسون هول بولاية وايومنغ يوم الجمعة، جادل باول لصالح إبقاء أسعار الفائدة ثابتة في الوقت الحالي. لكنه أشار إلى أنه قد يكون هناك ما يبرر "مزيد من التشديد" إذا لم يتباطأ الاقتصاد بما يكفي للمساعدة في تهدئة التضخم.
وسلطت هذه البيانات الضوء على مدى الحرص الذي يحاول به باول ومسؤولون آخرون لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي تعديل أدوات السياسة النقدية لتحجيم مكاسب الأسعار دون التسبب في انهيار الاقتصاد الأوسع.
كما أن هناك احتمال بنسبة 80٪ أن يحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي على تكاليف الاقتراض في نطاق يتراوح بين 5.25٪ إلى 5.50٪ في اجتماعه القادم في سبتمبر، وفقًا لأداة مراقبة أسعار الفائدة الفيدرالية من Investing.com. وفي الوقت نفسه، فإن احتمال رفع الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في اجتماع نوفمبر يبلغ أقل بقليل من 50%، مرتفعًا من حوالي 35% الأسبوع الماضي.
أهم بيانات هذا الأسبوع
كما سيكون لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي فرصة لقياس مسار التضخم عندما يتم إصدار مقياسه المفضل لنمو الأسعار، وهو مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، يوم الخميس.
كما سيقوم صناع القرار أيضًا بتحليل تقرير الوظائف غير الزراعية لشهر أغسطس، والذي من المقرر صدوره يوم الجمعة. ويقدر الاقتصاديون أن الولايات المتحدة قد أضافت 170 ألف وظيفة خلال الشهر، بانخفاض من 187 ألف وظيفة في يوليو، في حين من المتوقع أن يبقى معدل البطالة دون تغيير عند 3.5%. كما يمكن أن تشير مثل هذه القراءة إلى أن رفع أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي يؤثر على طلب أصحاب العمل حتى مع بقاء سوق العمل محدودا بشكل عام.
شركة تقفز في انتظار تسوية
وفي الأسهم الفردية، قفزت أسهم شركة ثري إم (بورصة نيويورك:MMM) في تداولات ما قبل السوق. وبحسب ما ورد بالتقارير تقترب المجموعة الصناعية التي يقع مقرها في مينيسوتا من تسوية بقيمة 5.5 مليار دولار لحل مئات الآلاف من المطالبات التي تزعم أن سدادات الأذن التي باعتها للجيش الأمريكي كانت معيبة.
ووفقا لتقارير إعلامية متعددة، تقول مصادر قريبة من الأمر إن المفاوضات مستمرة ولم تتم تسوية المبلغ النهائي بعد. وقد تم الإبلاغ عن التسوية المحتملة لأول مرة بواسطة بلومبرج.