(رويترز) - أصبح شراء شركة الاتصالات السعودية (TADAWUL:7010) (إس.تي.سي) حصة بنسبة 9.9 بالمئة في شركة الاتصالات الإسبانية تليفونيكا (BME:TEF) يوم الثلاثاء أحدث مثال على استثمار شركات الشرق الأوسط في شركات الاتصالات الأوروبية.
وأنفقت (إس.تي.سي) السعودية ومؤسسة الإمارات للاتصالات أكثر من خمسة مليارات يورو على أربع صفقات في أوروبا العام الماضي. وفيما يلي عرض لبعض الصفقات التي أبرمت في الفترة الأخيرة:
* مجموعة بي.بي.إف
وافقت مؤسسة الإمارات للاتصالات في أغسطس آب على دفع 2.2 مليار يورو (2.4 مليار دولار) مقدما لشراء حصة مسيطرة في أصول الاتصالات لمجموعة بي.بي.إف التشيكية في بلغاريا والمجر وصربيا وسلوفاكيا.
* تليفونيكا
قالت (إس.تي.سي) السعودية يوم الثلاثاء إنها استحوذت على حصة نسبتها 9.9 بالمئة في شركة تليفونيكا بقيمة 2.1 مليار يورو لتصبح أكبر مساهم في مجموعة الاتصالات الإسبانية.
* المجموعة المتحدة
جمعت شركة توال، وهي شركة تابعة لشركة الاتصالات السعودية، في أغسطس آب 1.42 مليار دولار من طرح صكوك لتمويل الاستحواذ على وحدة البنية التحتية لاتصالات الهاتف المحمول التابعة للمجموعة المتحدة في بلغاريا وكرواتيا وسلوفينيا.
* فودافون (LON:VOD)
زادت مؤسسة الإمارات للاتصالات حصتها في فودافون إلى 14 بالمئة في فبراير شباط، وقالت إن أسبابها لم تتغير منذ مايو أيار 2022 عندما اشترت حصة بنسبة 9.8 بالمئة لتعزيز محفظتها الدولية وتطويرها. وقال الرئيس التنفيذي حاتم دويدار لقناة سي.إن.بي.سي العربية في أغسطس آب إن المؤسسة تسعى لزيادة حصتها إلى 20 بالمئة.
(الدولار = 0.9313 يورو)
(إعداد نهى زكريا للنشرة العربية - تحرير سامح الخطيب)