من أولجاس أويزوف
دبي (رويترز) - فقدت أسواق الأسهم الخليجية قوتها الدافعة يوم الإثنين بعد عدة جلسات قوية مع هبوط أسعار النفط ما يزيد عن دولار في البرميل رغم أن نتائج أعمال إيجابية للربع الأخير من العام الماضي دعمت بعض الأسهم.
وتم تداول خام القياس العالمي مزيج نفط برنت دون 49 دولارا للبرميل وخفض محللون لدى جولدمان ساكس متوسط توقعاتهم لسعر الخام في عام 2015 إلى 50.40 دولار للبرميل من 83.75 دولار.
وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.1 في المئة مع هبوط سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) عملاق إنتاج البتروكيماويات 1.9 في المئة. وتواجه صناعة البتروكيماويات ضغوطا كبيرة من جراء ضعف أسعار النفط.
ورغم ذلك ابطلت أسهم البنوك السعودية المدعومة بنتائج مالية إيجابية بشكل عام أثر معظم خسائر البتروكيماويات يوم الاثنين.
وارتفع سهم البنك السعودي الهولندي إثنين في المئة بعدما حقق زيادة قدرها 33 في المئة في صافي ربح الربع الأخير من العام الماضي متجاوزا توقعات المحللين. وحقق البنك ربحا قدره 461.9 مليون ريال (123.1 مليون دولار) في الثلاثة أشهر حتى 31 من ديسمبر كانون الأول. وكان محللون توقعوا في استطلاع لرويترز متوسط صافي ربح قدره 433 مليون ريال.
وصعد سهم البنك السعودي الفرنسي واحدا في المئة بعدما سجل البنك زيادة قدرها 211 في المئة في صافي ربح الربع الأخير من العام الماضي متجاوزا أيضا توقعات المحللين.
وتراجع مؤشر سوق دبي 0.7 في المئة بعدما ارتفع نحو 1.9 في المئة في وقت سابق من الجلسة. وهبطت معظم الأسهم لكن سهم داماك العقارية أغلق مرتفعا 1.8 في المئة في مستهل إدراجه في السوق.
وقال سباستيان حنين رئيس إدارة الأصول لدى المستثمر الوطني في أبوظبي "لا يوجد إتجاه واضح في البيئة الحالية.
"تتمثل النقطة الأساسية في أسعار النفط. ستظل السوق تفتقر إلى إتجاه ما دام المستثمرون لا يعتقدون أن أسعار النفط وصلت إلى أدنى مستويات الهبوط."
وهبط المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.7 في المئة أيضا بينما تراجع مؤشر بورصة قطر 0.9 في المئة. وانخفض سهم صناعات قطر 6.5 في المئة إلى 148.10 ريال بعدما هوى بالحد الأقصى اليومي عشرة في المئة في الجلسة السابقة بعد مقترح مخيب للآمال بشأن توزيعات الأرباح عن عام 2014.
وفي سلطنة عمان ارتفع مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية 0.6 في المئة. وكان سهم الأنوار القابضة أكبر الرابحين وارتفع أربعة في المئة بعدما قالت شركة الاستثمار يوم الأحد إن أرباحها في الثلاثة أشهر حتى 31 من ديسمبر كانون الأول ارتفعت أكثر من المثلين إلى 3.7 مليون ريال (9.7 مليون دولار).
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 2.2 في المئة في ظل صعود بشكل عام. وزاد سهم جي.بي أوتو أكبر شركة لتجميع وتوزيع السيارات مدرجة في مصر بالحد الأقصى اليومي عشرة في المئة.
وقال الرئيس التنفيذي لجي.بي أوتو لرويترز الأسبوع الماضي إن الشركة تعد إصدار أسهم أفضلية وتخطط لاستثمار 1.5 مليار دولار لبناء مصنعين جديدين.
وقالت الشركة يوم الاثنين إن إصدار أسهم الأفضلية تبلغ قيمته 960 مليون جنيه مصري (134 مليون دولار).
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
دبي.. هبط المؤشر 0.7 في المئة إلى 3749 نقطة.
أبوظبي.. تراجع المؤشر 0.7 في المئة إلى 4449 نقطة.
السعودية.. انخفض المؤشر 0.1 في المئة إلى 8437 نقطة.
قطر.. هبط المؤشر 0.9 في المئة إلى 11912 نقطة.
مصر.. ارتفع المؤشر 2.2 في المئة إلى 9109 نقاط.
الكويت.. انخفض المؤشر 0.03 في المئة إلى 6561 نقطة.
سلطنة عمان.. صعد المؤشر 0.6 في المئة إلى 6439 نقطة.
البحرين.. زاد المؤشر 0.3 في المئة إلى 1430 نقطة.