من أولجاس أويزوف
دبي (رويترز) - ارتفعت معظم أسواق الأسهم الخليجية يوم الثلاثاء في تحركات محدودة استجابة للإتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي والذي يفتح فرصا جديدة لأنشطة الأعمال أمام بعض الشركات المحلية لكنه يضغط أيضا على أسعار النفط.
وسيؤدي الإتفاق الإيراني في نهاية المطاف إلى رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران مقابل تقليص برنامجها النووي.
ويعتقد محللون أن الأمر سيستغرق عدة أشهر حتى تصل إيران إلى طاقتها التصديرية الكاملة من النفط بعد تخفيف العقوبات. لكن حتى زيادة متواضعة في الصادرات النفطية ستكون كافية لدفع أسعار الخام العالمية للتراجع لأن السوق تشهد بالفعل تخمة في المعروض. وهبط خام القياس العالمي مزيج برنت بنحو 2 بالمئة اثناء التعاملات يوم الثلاثاء رغم أنه قلص خسائره في وقت لاحق.
وتراجع مؤشر قطاع البتروكيماويات في سوق الأسهم السعودية 0.3 في المئة حاذيا حذواسعار أسعار النفط لكن المؤشر الرئيسي للسوق أغلق مرتفعا 0.1 بالمئة مدعوما بقطاعات أخرى.
وكان سهم مصرف الراجحي (SE:1120) الداعم الرئيسي للمؤشر بصعوده 1.3 بالمئة. وسجل البنك الذي يركز على أنشطة الأفراد انخفاضا طفيفا بلغ 0.4 بالمئة في صافي ربح الربع الثاني من العام الأسبوع الماضي متجاوزا توقعات المحللين.
وكان سهم صافولا للصناعات الغذائية داعما رئيسيا آخر للمؤشر بصعوده 1.7 بالمئة.
وارتفع مؤشر سوق دبي في أوائل التعاملات استجابة للإتفاق الإيراني لكنه أغلق مستقرا مع تراجع بعض الأسهم التي صعدت في وقت سابق بفعل توقعات إبرام الإتفاق. وعلى سبيل المثال أغلق سهم بنك دبي الإسلامي (DU:DISB) منخفضا 0.3 بالمئة بعدما صعد 1.8 في المئة في الجلستين السابقتين.
وزاد سهم موانئ دبي العالمية المتخصصة في إدارة الموانئ 1.4 في المئة. وهي إحدى شركات الخدمات اللوجستية الرئيسية في الإمارة وربما تستفيد من زيادة حركة الشحن البحري عبر الخليج بعد رفع العقوبات.
وارتفع سهم ديار للتطوير 1.5 في المئة وهي أول شركة تطوير عقاري في الإمارة تعلن نتائج أعمالها حيث سجلت أمس الإثنين قفزة بلغت 37.5 بالمئة في صافي ربحها للربع الثاني من العام.
وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.4 بالمئة مع صعود معظم الأسهم القيادية على قائمته. وقال محللون إن دولة الإمارات العربية المتحدة ربما تكون أحد المستفيدين الرئيسيين من زيادة حجم التجارة الخارجية لإيران بعد رفع العقوبات.
وكانت معنويات المستثمرين إيجابية أيضا في سلطنة عمان حيث ارتفع مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية 0.9 بالمئة محققا أفضل أداء بين أسواق الأسهم الخليجية. ومثل دولة الإمارات فإن عمان لديها روابط سياسية واقتصادية قوية مع إيران وهي أيضا في مركز جيد لتعزيز تجارتها مع طهران بفضل القرب الجغرافي.
وزاد مؤشر بورصة قطر 0.2 بالمئة مع صعود سهم مصرف قطر الإسلامي 1.8 بالمئة وكان الداعم الرئيسي للمؤشر والرابح الأكبر في السوق بعدما سجل قفزة 27 بالمئة في أرباح الربع الثاني.
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.3 بالمئة متعافيا من موجة بيع في الجلسة السابقة مع تحول المستثمرين المحليين الذين يهيمنون على السوق إلى الشراء أكثر من البيع بحسب بيانات البورصة.
وقاد سهم بلتون فايننشال القابضة المكاسب بصعوده 7.2 بالمئة بعدما تلقت الشركة موافقة الهيئات التنظيمية على زيادة رأسمالها 200 مليون جنيه مصري (25.5 مليون دولار) وهو ما يتيح لشركة الخدمات المالية طرح أسهم في البورصة المصرية في أغسطس آب.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
السعودية.. زاد المؤشر 0.1 في المئة إلى 9275 نقطة.
دبي.. استقر المؤشر عند 4053 نقطة.
أبوظبي.. ارتفع المؤشر 0.4 في المئة إلى 4777 نقطة.
قطر.. صعد المؤشر 0.2 في المئة إلى 11964 نقطة.
مصر.. زاد المؤشر 1.3 في المئة إلى 7687 نقطة.
الكويت.. ارتفع المؤشر 0.6 في المئة إلى 6241 نقطة.
سلطنة عمان.. صعد المؤشر 0.9 في المئة إلى 6535 نقطة.
البحرين.. استقر المؤشر عند 1335 نقطة.