من سيلين أسود
دبي (رويترز) - حققت معظم أسواق الأسهم في الشرق الأوسط مكاسب صغيرة يوم الإثنين مع صعود المؤشر المصري إلى أعلى مستوى على الإطلاق، بينما هبطت البورصة السعودية.
وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.1 بالمئة. وسجل قطاع البنوك أداء ضعيفا مع انخفاض سهم البنك السعودي الفرنسي (SE:1050) 1.3 بالمئة.
وهبط سهم اتحاد عذيب للاتصالات، الذي أوقفت هيئة السوق المالية تداوله منذ الخامس والعشرين من سبتمبر أيلول، 3.1 بالمئة. وقالت الشركة في بيان يوم الاثنين إنها لا تزال تنتظر موافقة السلطات على الترخيص الموحد الذي سيمكنها من الحصول على التمويل اللازم لتقديم خدمات الاتصالات الموحدة وبناء شبكتها وسداد مستحقات هيئة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الخاصة بالرخصة الموحدة والترددات المصاحبة للرخصة.
لكن الأسهم المرتبطة بشركات السيارات واصلت صعودها بعدما قالت الحكومة الأسبوع الماضي إنها سترفع العام القادم الحظر على قيادة المرأة للسيارات.
وارتفع سهم بدجت السعودية لتأجير السيارات 3.2 في المئة، بينما قفز سهم السعودية لخدمات السيارات والمعدات (SE:4050) (ساسكو) أربعة في المئة في تداول نشط.
وساهمت أسهم البنوك في دفع مؤشر بورصة قطر للصعود 0.1 في المئة مع ارتفاع سهم مصرف الريان 1.5 بالمئة.
وفي الكويت، واصلت بعض الأسهم صعودها من الجلسة السابقة بفعل أنباء بأن إف.تي.إس.إي لمؤشرات الأسواق سترفع تصنيف الكويت إلى سوق ناشئة ثانوية. وزاد سهم أجيليتي للمخازن 1.1 في المئة. وأغلق مؤشر سوق الكويت بلا تغير يذكر.
وارتفع مؤشر سوق دبي 0.5 بالمئة مع صعود أسهم شركات متوسطة وكبيرة، من بينها إعمار العقارية (DU:EMAR) التي صعد سهمها 1.1 في المئة.
وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.4 في المئة مع ارتفاع ثلاثة من أكبر خمسة أسهم من حيث القيمة. وزاد سهم بنك أبوظبي الأول 0.5 في المئة.
وزاد المؤشرالرئيسي للبورصة المصرية 0.2 في المئة إلى 14000 نقطة وهو مستوى قياسي مرتفع، لكنه أغلق منخفضا 102 نقطة عن أعلى مستوياته أثناء الجلسة وهو ما يظهر ضغوطا كبيرة من مبيعات لجني الأرباح.
واكتسب المؤشر زخما في الأيام العشرة الماضية بعدما بدأ يأخذ في الاعتبار تحولا عكسيا لسياسة التشديد النقدي.
وقفز سهم الصناعات الكيماوية المصرية (كيما)، التي تمضي قدما في عملية لزيادة رأس المال، بنحو عشرة بالمئة في أكثف تداول له على الإطلاق. لكن سهم القلعة القابضة هبط 3.8 بالمئة بعدما أعلنت شركة الاستثمار المباشر عن خسارة صافية أكبر في النصف الأول من العام.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
السعودية.. تراجع المؤشر 0.1 في المئة إلى 7224 نقطة.
دبي.. زاد المؤشر 0.5 في المئة إلى 3561 نقطة.
أبوظبي.. ارتفع المؤشر 0.4 في المئة إلى 4427 نقطة.
قطر.. صعد المؤشر 0.1 في المئة إلى 8302 نقطة.
مصر.. زاد المؤشر 0.2 في المئة إلى 14000 نقطة.
الكويت.. ارتفع المؤشر 0.04 في المئة إلى 6675 نقطة.
سلطنة عمان.. صعد المؤشر 0.6 في المئة إلى 5186 نقطة.
(إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير وجدي الألفي)