من أبينايا فيجاياراجافان
(رويترز) - هبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.5 في المئة يوم الخميس، متأثرا بالمخاوف العالمية تجاه الأسواق الناشئة، بينما شكل الاندماج بين البنك الأول وبنك ساب السعوديين إحدى النقاط المضيئة القليلة في منطقة الخليج.
وانخفض المؤشر المصري الرئيسي إلى 14105 نقاط، مقتربا من أدنى مستوياته التي سجلها خلال التعاملات منذ بداية العام، مع تراجع 23 سهما من ثلاثين سهما مدرجة على قائمته. وهبط المؤشر 3.6 في المئة هذا الأسبوع.
وأظهر استطلاع أجرته رويترز لمديري صناديق الشرق الأوسط نُشرت نتائجه في بداية الأسبوع أن نظرتهم للأسهم المصرية مالت إلى التشاؤم في الثلاثة أشهر المقبلة، في ضوء اضطرابات الأسواق الناشئة التي ستدفع رؤوس الأموال إلى النزوح من البلاد.
ورغم ذلك، قال بعض مديري الصناديق إن نظرتهم المستقبلية الإيجابية لمصر في الأجل الطويل لم تتغير. ووصفت مينا كابيتال هبوط السوق بأنه "مرحلة عابرة".
وقال محمد الحاج الخبير الاستراتيجي لدى المجموعة المالية هيرميس "بينما قد تستمر السوق في التحرك صعودا وهبوطا في الأمد القصير، لا يمكننا تغيير نظرتنا للأسهم المصرية بشكل مبرر نظرا للتقييمات الحالية ونمو ربحية السهم وآفاق أسعار الفائدة المحلية في الأجل المتوسط".
وفي علامة على أن الشهية للأسهم المصرية لا تزال قوية، تم تغطية الطرح الخاص لأسهم ثروة كابيتال المصرية 10.83 مرة، بحسب ما قالته بلتون المالية التي تدير بيع نحو 295 مليون سهم في طرح خاص وعام.
وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق السعودية منخفضا 0.1 في المئة، تحت ضغط الأداء الضعيف لأسهم معظم البنوك، لكن سهم البنك الأول ارتفع بنحو ثلاثة في المئة إلى 14.62 ريال. وبينما بدد سهم بنك ساب مكاسبه المبكرة ليغلق منخفضا 1.1 في المئة عند 31.90 ريال.
وبموجب اتفاق ملزم تم التوصل إليه بعد إعلان البنكين عن محادثات اندماج بينهما في وقت سابق هذا العام، سيصدر بنك ساب أسهما جديدة، بينما ستُقيم الصفقة أسهم البنك الأول عند 16.26 ريال للسهم، بحسب ما قاله المصرفان.
ورغم أن الصفقة قيمت البنك الأول بأعلى من قيمته السوقية، ربما يستفيد بنك ساب من زيادة الحجم، إذ سيتمخض الاندماج عن ثالث أكبر بنك في السعودية بقيمة سوقية تزيد على 17 مليار دولار، بحسب البيان.
وواصل سهم اللجين انخفاضه ليتراجع 2.8 في المئة، بعدما قالت الشركة في وقت سابق هذا الأسبوع إن حريقا نشب في مصنع وحدتها الوطنية للصناعات البتروكيماوية، بما أدى إلى توقف الإنتاج.
وفي دبي، واصلت الأسهم العقارية ضغطها على مؤشر سوق الإمارة، الذي أغلق منخفضا 0.8 في المئة، مسجلا خسائر للجلسة الثالثة على التوالي. وهبط سهم إعمار العقارية (DU:EMAR) بنحو ثلاثة في المئة.
وتراجع سهم دريك آند سكل انترناشونال 1.4 في المئة بعدما تعافى في الآونة الأخيرة.
وارتفع سهم داماك العقارية 1.5 في المئة. وهبط السهم يوم الأربعاء بعدما قالت شركة التطوير العقاري إنها تتوقع أن يواجه سوق العقارات في دبي ضعفا على مدى بضعة فصول قبل أن يبدأ التعافي في أواخر 2019.
وفي سلطنة عمان، زاد مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية 0.2 في المئة بدعم من مذكرة تفاهم بين بنك العز الإسلامي وبنك عمان العربي حول اندماج محتمل. وقفز سهم بنك العز الإسلامي 5.9 في المئة في تداول مكثف مسجلا أعلى مستوياته منذ منتصف 2017.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
- السعودية.. هبط المؤشر 0.1 في المئة إلى 7998 نقطة.
- دبي.. تراجع المؤشر 0.8 في المئة إلى 2792 نقطة.
- أبوظبي.. زاد المؤشر 0.1 في المئة إلى 5007 نقاط.
- قطر.. ارتفع المؤشر 0.1 في المئة إلى 9903 نقاط.
- الكويت.. انخفض المؤشر 0.3 في المئة إلى 5315 نقطة.
- البحرين.. نزل المؤشر 0.4 في المئة إلى 1325 نقطة.
- سلطنة عمان.. صعد المؤشر 0.2 في المئة إلى 4526 نقطة.
- مصر.. هبط المؤشر 1.5 في المئة إلى 14105 نقاط.
(إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير عبد المنعم درار)