شهدت بورصة وول ستريت تراجعًا عند جرس الافتتاح اليوم، حيث تراجعت معنويات المستثمرين بسبب ارتفاع عوائد سندات الخزانة، والتي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالمخاوف بشأن قرارات الاحتياطي الفيدرالي القادمة بشأن أسعار الفائدة. وعادةً ما تعكس الزيادة في عوائد السندات التوقعات بارتفاع أسعار الفائدة، الأمر الذي قد يُضعف النمو الاقتصادي وأرباح الشركات، لا سيما تلك التي تؤثر على الأسهم ذات التقييمات المرتفعة، مثل أسهم شركات التكنولوجيا العملاقة.
افتتح مؤشر داو جونز الصناعي (DJIA) بتراجع، حيث انخفض 136.6 نقطة، أو 0.35%، ليبدأ عند 38,716.28. وبالمثل، انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500، وهو مؤشر السوق الأوسع نطاقًا، بمقدار 27.3 نقطة، أو 0.51%، ليبدأ عند 5278.73 نقطة. وكان مؤشر ناسداك المركب الأكثر تضررًا من بين المؤشرات الرئيسية، حيث شهد انخفاضًا بمقدار 140.5 نقطة أو 0.83% ليصل إلى 16,879.349.349 نقطة عند جرس الافتتاح.
وتعكس هذه التحركات اتجاهاً أوسع نطاقاً من الحذر لدى المستثمرين في ظل ترقبهم للتحركات التالية لمجلس الاحتياطي الفدرالي. وتُعد سياسات أسعار الفائدة التي ينتهجها البنك المركزي عاملاً حاسمًا بالنسبة لسوق الأسهم، حيث يمكن أن يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى زيادة تكاليف الاقتراض للشركات والمستهلكين، مما قد يؤدي إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي.
ويشير أداء سوق الأسهم اليوم إلى أن المستثمرين يقيّمون التأثير المحتمل لرفع أسعار الفائدة على الاقتصاد ومحافظهم الاستثمارية. وبينما يستجيب السوق لهذه العوامل الاقتصادية الكلية، يظل المستثمرون متيقظين لأي إشارات تتعلق باتجاه السياسة النقدية المستقبلية.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.