شهدت البيتكوين انخفاضًا كبيرًا، حيث وصلت إلى أدنى مستوى لها في أربعة أشهر يوم الجمعة، وسط حالة من عدم اليقين السياسي والمخاوف بشأن زيادة المعروض من العملات الرقمية. انخفضت العملة الرقمية بنسبة 5% إلى 55,366 دولارًا، مسجلة أدنى مستوى لها منذ نهاية فبراير الماضي، وبلغت ذروتها بخسارة 10% على مدار الأسبوع.
يمثل الاتجاه الهبوطي أشد تراجع أسبوعي للبيتكوين خلال العام الماضي، متأثرًا بالتكهنات حول ما إذا كان الرئيس جو بايدن سيستمر كمرشح ديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة. بالإضافة إلى ذلك، يتخوف السوق من احتمالية زيادة المعروض من العملات الرقمية المشفرة.
في وقت سابق من هذا العام، ارتفعت قيمة البيتكوين بعد طرح الصناديق المتداولة في البورصة (ETFs) في الولايات المتحدة، مما دفعها إلى ذروة بلغت 73,803.25 دولارًا في منتصف مارس. ومنذ وصولها إلى هذا الارتفاع القياسي، انخفضت قيمة العملة الرقمية بنسبة تزيد عن 21%.
كما عانت الإيثر، وهي عملة مشفرة بارزة أخرى، من انخفاض ملحوظ، حيث انخفضت بنسبة 8% لتصل إلى 2,891 دولارًا، لتصل إلى أدنى مستوى لها في شهر ونصف الشهر.
ويُعرب المستثمرون عن مخاوفهم من أن الرئيس بايدن، الذي يُنظر إليه على أنه مؤيد للعملات الرقمية، قد يتم استبداله بمرشح ديمقراطي أقل تأييدًا للعملات الرقمية بعد أدائه المخيب للآمال في المناظرة ضد دونالد ترامب.
ومما يزيد من قلق السوق، سلط المحللون الضوء على تقارير حول شركة Mt. Gox، وهي بورصة رائدة سابقة للعملات الرقمية التي انهارت في عام 2014، والتي بدأت الآن في سداد مستحقات دائنيها. وقد أثار هذا التطور مخاوف من أن تدفق البيتكوين إلى السوق من عمليات السداد هذه قد يؤدي إلى ضغوط هبوطية إضافية على قيمة العملة الرقمية.
ساهمت رويترز في هذه المقالة.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها