افتتحت أسواق الأسهم الأوروبية تداولاتها اليوم على انخفاض، لتواصل اتجاهها الهبوطي للجلسة الثالثة على التوالي. وقاد هذا التراجع قطاع التكنولوجيا، الذي تأثر بشكل خاص بتوقعات مبيعات شركة أشباه الموصلات الهولندية ASML القاتمة. وانخفض مؤشر STOXX 600 لعموم أوروبا بنسبة 0.3% عند الساعة 0717 بتوقيت جرينتش، حيث شهد المؤشر الفرعي للتكنولوجيا انخفاضًا أكبر بنسبة 1.9%.
شهدت شركة ASML، وهي مورد رئيسي لمعدات صناعة الرقائق، انخفاضًا في أسهمها بنسبة 5.3% حيث فشلت توقعات مبيعاتها للربع الثالث في تلبية التوقعات. وقد ساهم هذا التراجع في توقعات ASML في ضعف أداء قطاع التكنولوجيا الأوسع نطاقًا.
كما ساهم تقرير يشير إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تُفكر في تطبيق القيود التجارية الأكثر صرامة حتى الآن. وستكون هذه الخطوة ردًا على الشركات التي تواصل تمكين الصين من الوصول إلى تكنولوجيا أشباه الموصلات المتقدمة. وقد أثارت هذه الأنباء مخاوف المستثمرين بشأن التأثير المحتمل على العلاقات التجارية العالمية.
كما شهدت شركات أشباه الموصلات الأخرى انخفاضًا أيضًا، حيث انخفض سهم كل من ASM International وBe BE Semiconductor Industries بأكثر من 2%.
وعلى النقيض من معاناة قطاع التكنولوجيا، أعلنت شركة أديداس عن زيادة بنسبة 4.5% في قيمة أسهمها بعد مراجعة توقعات أرباحها للعام بأكمله بالزيادة، مدعومة بأداء أقوى من المتوقع في الربع الثاني. كما حقق سهم بوما، المنافس في صناعة الملابس الرياضية، مكاسب بنسبة 2.5%.
كما يراقب المستثمرون عن كثب بيانات التضخم النهائية لمنطقة اليورو لشهر يونيو، والمتوقع صدورها في الساعة 0900 بتوقيت جرينتش. وتكتسب هذه البيانات أهمية خاصة لأنها تسبق اجتماع البنك المركزي الأوروبي لتحديد أسعار الفائدة في وقت لاحق من الأسبوع، والذي قد يكون له المزيد من التداعيات على الأسواق الأوروبية.
ساهمت رويترز في هذه المقالة.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها