علق موريس تشانغ، مؤسس شركة Taiwan Semicond.Manufacturing Co (TSMC)، يوم الاثنين على التغييرات القيادية الأخيرة في شركة Intel، مقترحًا أن الشركة كان يجب أن تعطي الأولوية للذكاء الاصطناعي (AI) بدلاً من طموحاتها في أن تصبح شركة تصنيع رقائق تعاقدية.
تأتي هذه التصريحات، التي نقلتها رويترز، وسط مغادرة الرئيس التنفيذي لشركة Intel، بات غيلسينغر، في وقت سابق من هذا الشهر.
أعرب تشانغ، الذي كان يتحدث في حدث لإطلاق سيرته الذاتية، عن عدم تأكده من أسباب خروج غيلسينغر من Intel. وتكهن بأن عملاق التكنولوجيا الأمريكي يبحث عن اتجاه وقيادة جديدة.
تميزت فترة غيلسينغر في Intel بخطة طموحة ولكنها صعبة لاستعادة هيمنة الشركة في قطاع مسابك أشباه الموصلات، وهو لقب تحتفظ به الآن TSMC.
صرح تشانغ خلال الحدث قائلاً: "لا أعرف لماذا استقال بات. لا أعرف ما إذا كانت استراتيجيته سيئة أم أنه لم ينفذها بشكل جيد... مقارنة بالذكاء الاصطناعي، يبدو أنه ركز أكثر على أن يصبح مسبكًا. بالطبع الآن يبدو أنه (غيلسينغر) كان يجب أن يركز على الذكاء الاصطناعي".
تركت هذه المرحلة الانتقالية Intel بدون استراتيجية جديدة واضحة أو خليفة لمنصب الرئيس التنفيذي، وهي فجوة أبرزها تشانغ كتحدٍ كبير للشركة. لم تقدم Intel تعليقًا بشأن ملاحظات تشانغ.
تحت قيادة غيلسينغر، واجهت Intel انتكاسات، حيث خسرت أو ألغت عقودًا مع عملاء رئيسيين كما تسببت في احتكاك مع TSMC.
أشار تشانغ إلى غيلسينغر بأنه "قليل الأدب بعض الشيء" في تقرير خاص لرويترز في أكتوبر، مما يشير إلى توتر العلاقات بين عملاقي أشباه الموصلات.
تغطي مذكرات تشانغ التي صدرت مؤخرًا رحلته المهنية من عام 1964 إلى 2018، وتفصل تفاعلات TSMC مع عملاء بارزين مثل آبل وشركة كوالكوم.
كما تتطرق إلى لحظة تاريخية عندما رفضت Intel فرصة للاستثمار في TSMC خلال الثمانينيات، وهو قرار سبق أن أصبحت Intel أحد العملاء المهمين لـ TSMC.
هذه المقالة مترجمة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي وخضعت لمراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنا