أعلنت شركة آبفي (NYSE: ABBV) اليوم أن تجربتها السريرية من المرحلة الثالثة TEMPO-2 لعقار تافابادون، وهو علاج لمرض باركنسون في مراحله المبكرة، قد حققت أهدافها الأولية والثانوية الرئيسية. يخضع تافابادون، وهو ناهض جزئي جديد لمستقبلات D1/D5، للدراسة كعلاج فموي يؤخذ مرة واحدة يومياً.
أظهرت التجربة أن المرضى الذين تناولوا جرعة مرنة من تافابادون شهدوا تحسناً كبيراً في الوظائف الحركية مقارنة بأولئك الذين تلقوا دواءً وهمياً. كان الهدف الأساسي هو التغيير في مقياس جمعية اضطرابات الحركة - المقياس الموحد لتقييم مرض باركنسون (MDS-UPDRS) الجزأين الثاني والثالث مجتمعين في الأسبوع 26، حيث أظهرت مجموعة تافابادون تغييراً بمقدار -10.3 مقابل -1.2 في مجموعة الدواء الوهمي (قيمة p <0.0001).
بالإضافة إلى ذلك، حققت الدراسة هدفها الثانوي الرئيسي، مشيرة إلى تحسن ملحوظ في الجوانب الحركية لتجارب الحياة اليومية (MDS-UPDRS الجزء الثاني) للمرضى الذين عولجوا بتافابادون.
أعربت نائبة الرئيس الأول في آبفي، الدكتورة بريمال كور، عن نية الشركة العمل مع الهيئات التنظيمية بشأن الخطوات التالية نحو توفير تافابادون لمرضى باركنسون، مؤكدة على إمكانات تافابادون كعلاج أول من نوعه.
كان الملف الأمني لتافابادون في تجربة TEMPO-2 متسقاً مع التجارب السريرية السابقة، حيث كانت معظم الآثار الجانبية خفيفة إلى متوسطة الشدة.
سلط الباحث الرئيسي العالمي الدكتور هوبرت ه. فرنانديز الضوء على العبء الكبير لمرض باركنسون على الأفراد والحاجة المستمرة لعلاجات فعالة مع آثار جانبية أقل. وأشار إلى أن الأدلة المتراكمة من برنامج التطوير السريري TEMPO تشير إلى أن تافابادون قد يكون خياراً علاجياً جديداً مهماً لمرضى باركنسون.
تستند هذه الأخبار إلى بيان صحفي صادر عن آبفي، وتضيف نتائج تجربة TEMPO-2 إلى فهم المجتمع العلمي لإدارة مرض باركنسون.
هذه المقالة مترجمة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي وخضعت لمراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنا