💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الإسرائيليون على حدود غزة يخشون أن خطر الأنفاق لم ينته

تم النشر 06/08/2014, 01:08
الإسرائيليون على حدود غزة يخشون أن خطر الأنفاق لم ينته

من مايان لوبل

نير عام (إسرائيل) (رويترز) - كثيرون من الإسرائيليين الذين يعيشون على الحدود مع قطاع غزة غير مقتنعين بإعلان جيشهم أن المهمة انجزت في هجوم استمر ما يقرب من شهر استهدف وضع حد للهجمات الصاروخية والتسلل عبر الأنفاق.

وقالوا إن الحكومة تأخرت كثيرا في التعامل مع شبكة الأنفاق التي حفرها النشطاء الفلسطينيون على مدى سنوات وإنها ربما تعجلت في سحب الجيش من غزة يوم الثلاثاء حتى قبل بدء هدنة مدتها 72 ساعة.

قالت ليا موسفي (30 عاما) التي تعيش في كيبوتز (نير عام) المجاور للحدود مع غزة "كانوا يعلمون بأمرها منذ فترة طويلة ولم يفعلوا شيئا. من الذي يمكنه ان يقنعني بأن جميع الأنفاق قد دمرت؟ أنا غاضبة لأنهم لم يواصلوا الهجوم."

وقبل أسبوعين دخل سكان الكيبوتز في ملاجيء لساعات بعد أن عبر مقاتلون من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من خلال نفق على بعد 1.5 كيلومتر. وقتل عشرة مسلحين من غزة وأربعة جنود إسرائيليين في القتال الذي اندلع إثر ذلك.

وسرعان ما أصبح الدخول إلى الملاجيء حدثا مألوفا بعد بدء الهجوم الإسرائيلي في الثامن من يوليو تموز مع حدوث عددا من حالات التسلل أثناء الهجوم. وغادرت موسفي وأطفالها وعائلات كثيرة اخرى نير عام مع احتدام المعارك.

وقالت موسفي "هناك جنود هنا الآن لكن إلى متى؟ اسبوع؟ اسبوعين؟ ثم سينسوننا. سيحدث تسلل وسيقتل اناس. إذا طلبوا منا مرة أخرى أن ندخل الملاجيء سآخذ أطفالي وأغادر المكان."

ووقف ساكن آخر في نير عام طلب عدم الكشف عن شخصيته وسلاحه في يده بينما كان جنديان يحرسان بوابة الكيبوتز.

وقال "الجنود كانوا يعلمون بأمر الأنفاق لكنهم أخفوها عن السكان.

"من المحتمل أن تكون هناك أنفاق أخرى هنا. قد لا تكون 30 نفقا قد تكون ثلاثة فقط لكن ذلك لا يغير من الامر شيئا. يوجد غضب شديد هنا بسببها. كثير من الناس أرادوا أن يتوغل الجيش أكثر والقضاء على المشكلة."

وتقول إسرائيل إنها دمرت 32 نفقا تستخدم للهجوم لكن لا يزال هناك المزيد من الأنفاق الأخرى التي تمر تحت عزة بالطول والعرض وتستخدم كمخابيء ومستودعات للأسلحة.

ومع بدء سريان وقف إطلاق النار قدم الميجر جنرال سامي ترجمان قائد القيادة الجنوبية في الجيش عبارات لطمأنة سكان المناطق الحدودية.

وقال "يمكنني أن أقول لسكان الجنوب أن بمقدورهم العودة إلى بيوتهم وأن يشعروا بآمان. لقد أتممنا المهمة ودمرنا جميع الأنفاق التي نعرفها وتلك التي اكتشفناها."

وعلى بعد عشر دقائق بالسيارة من نير عام ومرورا بحقول مهجورة تنتشر فيها نباتات زهرة الشمس الجافة وقد غطتها الرمال التي أثارتها مئات المركبات العسكرية يقع كيبوتز ناحال عوز. ويمكن رؤية الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمنازل المكتظة في غزة جراء القصف الإسرائيلي عبر السياج من أفنية الكيبوتز المورقة والمزهرة.

وفي الأسبوع الماضي تسلل مسلحون من حماس من خلال نفق وقتلوا خمسة جنود إسرائيليين عند برج للمراقبة قرب ناحال عوز. وتتناثر فوارغ الطلقات التي أطلقت على غزة في حقل متاخم تتمركز فيه القوات الآن.

وقالت استير تارانتو التي تعيش في الكيبوتز منذ 36 عاما "من يعرف ماذا سيحدث الآن عندما يغادر الجيش. ذلك هو السؤال الكبير الذي يدور في اذهان الاسر التي غادرت ويجب أن تعود الآن. هم ينتظرون رؤية ما إذا كانت الأوضاع ستهدأ."

© Reuters. الإسرائيليون على حدود غزة يخشون أن خطر الأنفاق لم ينته

وقال مسؤول إسرائيلي تحدث شريطة عدم الكشف عن شخصيته إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وعد مسؤولين محليين في محيط غزة أمس الاثنين بأنه سيجري تطوير السياج الحدودي بأجهزة استشعار لرصد الحركة وكاميرات.

وقال نتنياهو إن وحدات عسكرية ستتمركز عند تجمعات الاسرائيليين للرد بسرعة على أي عمليات تسلل في المستقبل. وقال المسؤول إن إسرائيل تعمل على تطوير تقنيات الاستشعار لكن استخدامها سيتطلب وقتا.

(إعداد أشرف راضي للنشرة العربية - تحرير وجدي الالفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.