💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

اوباما يأمر بإرسال قوات اضافية لحماية السفارة الامريكية في بغداد

تم النشر 03/09/2014, 09:25
اوباما يأمر بإرسال قوات اضافية لحماية السفارة الامريكية في بغداد

من ويل دانام

واشنطن (رويترز) - قال البيت الابيض الامريكي يوم الثلاثاء ان الرئيس باراك اوباما أمر بارسال حوالي 350 جنديا اضافيا الى بغداد لحماية السفارة الامريكية بالعاصمة العراقية وقرر ارسال مسؤولين كبار الى الشرق الاوسط "لبناء شراكة اقليمية أكثر قوة" للتصدي لمتشددي تنظيم الدولة الاسلامية.

ويعكس القرار القلق الامريكي المتنامي من التهديد الذي يشكله المتشددون السنة الذين سيطروا على مناطق من العراق وسوريا وجاء في نفس اليوم الذي بثت فيه الدولة الاسلامية شريط فيديو يظهر فيما يبدو اعدامها ثاني رهينة أمريكي ذبحا.

وقال البيت الابيض إن القوات الاضافية التي ستذهب الى بغداد لن تقوم بدور قتالي.

وقال الاميرال جون كيربي المتحدث باسم وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) في مؤتمر صحفي إن هذه الخطوة سترفع اجمالي عدد العسكريين الامريكيين المسؤولين عن تعزيز أمن المجمع والمنشآت الداعمة له والبعثة الدبلوماسية في العراق الي حوالي 820 فردا.

وغادر اوباما واشنطن يوم الثلاثاء لزيارة استونيا ثم حضور قمة حلف شمال الاطلسي في ويلز.

وقال البيت الابيض ان اوباما سيتشاور هذا الاسبوع مع حلفاء الاطلسي بشأن اتخاذ اجراءات اضافية ضد تنظيم الدولة الاسلامية و"تشكيل ائتلاف دولي ذي قاعدة عريضة لتنفيذ استراتيجية شاملة لحماية مواطنينا ودعم شركائنا" في مواجهة الجماعة المتشددة.

وأضاف البيت الابيض انه في إطار ذلك المسعى ستوفد الولايات المتحدة وزير الخارجية جون كيري ووزير الدفاع تشاك هاجل ومستشارة اوباما لشؤون مكافحة الارهاب ليسا موناكو الى الشرق الاوسط "في الاجل القصير لبناء شراكة اقليمية أكثر قوة".

ونفذ الجيش الامريكي ضربات جوية ضد تنظيم الدولة الاسلامية داخل العراق كان أحدثها يوم الاثنين الماضي.

وغزت الولايات المتحدة العراق عام 2003 وأسقطت الرئيس صدام حسين وسحب اوباما القوات الامريكية عام 2011. وأرسلت الولايات المتحدة من قبل قوات لتعزيز أمن سفارتها في بغداد في يونيو حزيران.

وجاء اعلان البيت الابيض في اليوم الذي بث فيه تنظيم الدولة الاسلامية تسجيلا مصورا يزعم انه يظهر ذبح رهينة امريكي ثان هو الصحفي ستيفن سوتلوف مما يزيد مخاطر المواجهة بينه وبين واشنطن بسبب الضربات الجوية الامريكية لمقاتليه في العراق.

وتعرض اوباما للانتقاد من الحزبين الجمهوري والديمقراطي الاسبوع الماضي لقوله "لا نملك استراتيجية بعد" لمواجهة عمليات التنظيم في سوريا.

وأمن السفارات الامريكية في الخارج قضية حساسة بالنسبة للرئيس الذي لم يفق بعد من العواقب السياسية للهجوم الذي وقع على البعثة الامريكية في بنغازي بليبيا عام 2012 وأدى الى مقتل السفير وثلاثة أمريكيين آخرين.

وقال جوش ارنست المتحدث باسم البيت الابيض يوم الثلاثاء "أوضح الرئيس التزامه بعمل كل ما يلزم لتوفير الأمن الضروري للافراد والمنشآت الامريكية حول العالم."

© Reuters. اوباما يأمر بإرسال 350 جنديا اضافيا لحماية السفارة الامريكية في بغداد

وأضاف قائلا "الطلب الذي وافق عليه اليوم (الثلاثاء) سيسمح بمغادرة أفراد أرسلوا من قبل الى العراق وفي الوقت نفسه سيتيح قوة أمنية أكثر متانة واستمرارية لافرادنا ومنشآتنا في بغداد."

(اعداد أميرة فهمي للنشرة العربية - تحرير علا شوقي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.