كانت الأسواق في أنحاء آسيا منخفضة على نطاق واسع يوم الجمعة بعد أن وقف البنك المركزي الأوروبي ثابتاً بشأن السياسة النقدية الحالية، مما تسبب في خيبة أمل بين المستثمرين الذين كانوا يتطلعون إلى اجراءات التحفيز من قبل البنوك المركزية العالمية. قاد مؤشر نيكي الياباني الطريق نحو الأسفل حيث انخفض بنسبة 1.09٪ إذ ارتفع الين أمام الدولار الأمريكي في تداولات مبكرة وشكك المستثمرين ما إذا كان بنك اليابان سوف يقوم باجراءات التحفيز عند اجتماع يوم الجمعة القادم. في أستراليا كان مؤشر S&P/ASX 200 منخفضاً بنسبة 0.26٪ حيث انخفض باطراد في تداولات بعد الظهر. أنهى مؤشر شنغهاي المركب في البر الرئيسي للصين أسبوع فقير مع خسارة نسبتها 0.86٪ حيث أن المستثمرين هناك على قناعة بأن بنك الشعب الصيني سوف يمتنع عن اتخاذ تدابير تحفيزية إضافية. تبع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ البر الرئيسي بانخفاض حيث خسر نسبة 0.16٪ على الضعف من شركات التطوير العقاري. في كوريا الجنوبية كان مؤشر كوسبي منخفضاً بنسبة 0.09٪، في حين خالف مؤشر ستريتس تايمز في سنغافورة الاتجاه الهبوطي إذ أضاف نسبة 0.17٪ في مسيرة صعود متأخرة من اليوم. أنهت الأسواق في أوروبا بصورة مختلطة مع تغير قليل حيث أخذ المستثمرون استراحة بعد قرار البنك المركزي الأوروبي للحفاظ على سياسته النقدية دون تغيير يوم الخميس. خسر مؤشر Stoxx Europe 600 نسبة 0.07٪، ولكن كان مرتفعاً بنسبة 0.7٪ على أساس أسبوعي لتحقيق مكاسب أسبوعية ثانية على التوالي. في ألمانيا كان مؤشر داكس منخفضاً بنسبة 0.09٪، في حين تقدّم مؤشر 40 CAC في فرنسا بنسبة 0.11٪. حقق مؤشر FTSE في لندن مكاسب أسبوعية خامسة على التوالي، حيث ارتفع بنسبة 0.46٪ يوم الجمعة استجابةً لآمال المستثمرين للتخفيف من بنك إنجلترا بعد أن أظهرت البيانات الاقتصادية الأولية انكماش الاقتصاد البريطاني في يوليو في أشد وتيرة له منذ عام 2009. ارتفعت الأسواق الأمريكية بحذر قبيل اجتماع مجلس الاحتياطي الفدرالي المقبل حيث تواصل الأرباح تقديم دفعة قوية للأسهم. أضاف مؤشر S&P 500 نسبة 0.46٪، وكان مؤشر داو مرتفعاً بنسبة 0.29٪، في حين حقق مؤشر ناسداك أفضل مستوى إغلاق له لعام 2016 حيث ارتفع بنسبة 0.52٪.