دعم صعود أسعار النفط الطلب على المُخاطرة ما أدى لإرتفاع مؤشرات الأسهم العالمية الرئيسية , فمع صعود خام برنت تسليم 16 مارس من 27.10 دولار لبرميل ل 29.83 دولار لبرميل تواصلت مكاسب مؤشرات الأسهم الرئيسية على الرغم من مجيء بيانات مخزون الولايات المُتحدة من النفط الخام عن الإسبوع المُنتهي في 15 يناير لتُظهر إرتفاع ب 3.979 مليون برميل ل 486.537 مليون برميل , بينما كان المُتوقع إرتفاع ب 2.248 مليون بعد إرتفاع في الإسبوع المُنتهي في 8 يناير ب 0.234 مليون برميل فقط.
كما تمكن مؤشر ستاندرد آند بورز 500 المُستقبلي من التماسك بمكاسبه ليتداول حالياً بلقرب من 1860 بعد إرتداده لأعلى من 1804.25 على الرغم من إرتفاع بيانات إعانات البطالة ل 293 الف طلب في الإسبوع المُنتهي في 15 يناير , بينما كان المُتوقع تراجع ل 278 الف من 283 ألف في الإسبوع المُنتهي في 8 يناير.
بينما لايزال اليورو تحت ضغط أمام العملات الرئيسية بعد تصريحات ماريو دراجي خلال مُؤتمره الصحفي بلأمس بلأمس بعد الإحتفاظ بسعر الفائدة على إعادة التمويل دون تغيير عند 0.05% و بسعر الفائدة على الإيداع أيضاً كما هو عند 0.3%- , فقد أوضح دراجي أن المركزي الأوروبي سيضع في إعتباره إمكانية القيام بمزيد من الخطوات التحفيزية في مارس لدعم الإقتصاد و رفع مُعدلات التضخم المُتندنية داخل منطقة اليورو.
وهو ما يُشابه ما قام به المركزي الأوروبي من قبل في أكتوبر الماضي قبل أن يقوم في ديسمبر بتخفيض سعر الفائدة على الإيداع ب 0.1% و بمد العمل بخطة الدعم الكمي لمارس 2017 من سبتمبر 2016 و هو ما إعتبره أغلب المُتعاملين في الأسواق حينها دون المُتوقع , ما أدى لدعم اليورو للصعود لهذة المُستويات الحالية.