وسّعت المعادن الثمينة خلال الدورة الآسيوية اليوم دائرة الإنخفاض الذي سجّلته يوم الجمعة، مع كون الفضّة صاحبة الأداء الأسوأ في المجموعة (أضعف بنسبة 1.24% حاليًا). ما يثير للإهتمام أنّ ضعف المعادن الواسع النطاق يتزامن مع انخفاض الدولار الأميركي، الى جانب هبوط مؤشرات الأسهم الرئيسية. يشير ذلك الى أنّ المحفز الكامن وراء انخفاض الأصول البديلة هو اختراق مستويات فنية رئيسية، ما أدّى الى ظهور أوامر بيع كثيفة.
على صعيد الدورة الأميركية، تشكّل بيانات مبيعات المنازل الكائنة في الولايات المتحدة الحدث الوحيد ذات الأهمّية المتوسطة. فتداعيات البيانات على رهانات سياسة الاحتياطي الفدرالي وبالتالي على الدولار الأميركي هي مثيرة للشكوك. مع ذلك، كانت الكرة في ملعب الدولار الأميركي خلال الأسابيع الأخيرة، وهو أمر من الصعب تغييره إلاّ في حال صدرت بيانات سيّئة للغاية. وفي غياب أي تصحيح حادّ على صعيد عملة الإحتياطي، ستواصل المعادن الثمينة البحث عن محفز آخر ينقذها.