كنا قد وضحنا سابقاً ان ادارة ترامب ومستشاريه الاقتصاديين لا يريدون ولا يستهدفون دولاراً قوياً كما يحب البعض أن يشير . ان السيناريو الحالي للعوائد الأمريكية واللغط السياسي الفوضوي في واشنطن بالتأكيد ستكون لصالح مزيد من المكاسب في الذهب .
أما الجنيه الاسترليني فسيكون طريقه طويلاً وعلى المتداولين الصبر لأسباب سياسية وكذلك لأن بنك انكلترا كان أكثر بنك مركزي يمارس لعبة التضليل في رفع الفائدة وقياس المعايير الاقتصادية.
قد يمنى الباوند بالمزيد من التراجع لكن الرهان عليه في المدى المتوسط والطويل سيكون ايجابياً ولا تركزوا على الكثير من المشاغبات السياسية والاقتصادية هنا وهناك.