في يوم الجمعة 19 يناير، على الجلسة الأوروبية، واصل الدولار الأمريكي فقدان مراكزه على جميع الأصعدة. وارتفعت معظم العملات إلى مستوى إيجابي، باستثناء الدولار الكندي والدولار النيوزيلندي. واستغل الين الياباني والذهب من العزوف عن المخاطرة.
ارتفع الذهب بنسبة 0.7%، وارتفع الين بنسبة 0.46%. وقد يرجع ذلك إلى إشاعة الشائعات حول تعليق عمل الحكومة الأمريكية. الحكومة الامريكية مددت تمويل الحكومة حتى 16 فبراير الحالي، ويتعين أن يوافق مجلس الشيوخ على مشروع القانون.
بعد نشر البيانات عن مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة لشهر ديسمبر، وقع الجنيه تحت الضغط. عقب الأخبار، انخفض الاسترليني في السعر 29 نقطة، إلى 1.3905. وارتفع سعر اليورو إلى 1.2295. بعد إضعاف الجنيه، توقف تراجع الدولار. و بدأ الدولار بهدوء تعويض على الخسائر في الصباح.
وستنشر كندا تقريرا عن المبيعات في قطاع الصناعات التحويلية، وستقدم الولايات المتحدة مؤشر ثقة المستهلكين في جامعة ميشيغان.
انخفض اليورو إلى 1.2253. ولا ننسى اعتماد مشروع القانون الخاص بتمويل الحكومة الأمريكية في مجلس الشيوخ والتصويت المرتقب لحزب الاشتراكي الديمقراطي في ألمانيا بشأن التحالف مع ميركل في المؤتمر في 21 يناير.
الإحصاءات الأوروبية:
انخفض حجم مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة في شهر ديسمبر بنسبة 1.5% على أساس شهري، أما بنسبة نمو سنوية بلغ 1.4% على أساس سنوي (التوقعات -0.6% على أساس شهري، و 3.0% على أساس سنوي).
انخفض مؤشر مبيعات التجزئة الأساسية في المملكة المتحدة في ديسمبر بنسبة 1.6% على أساس سنوي - بنسبة 1.3% على أساس سنوي (التوقعات -0.8% على أساس شهري ، + 3.0%، القيمة السابقة -1.1 % على أساس شهري، + 1.3% على أساس سنوي).