الأسبوع الأفضل للبورصات الأمريكية في 5 سنوات.
دفع الدولار الضعيف نحو مزيدا من الأرباح، رغم عوائد السندات المرتفعة.
ما يزال مؤشر الخوف VIX مرتفعا، رغم انخفاضه عن المستويات التي وصل إليها أثناء عملية التصفية.
البتكوين تسقط للمرة الأولى في 5 أيام.
الأسبوع الماضي
واصلت البورصات الأمريكية تقلباتها العنيفة. وشهدنا أسوأ أسبوعين، لم تشهد المؤشرات الرئيسية أسوأ من ذلك منذ سنتين. ولكن، نرى تحسنا إذ أن الأسبوع الماضي شهدت البورصات الأسبوع الأفضل لها في 5 سنوات.
3 أحداث دفعت نحو مزيدا من الأرباح:
دعم الدولار الضعيف أسعار الأسهم.
السندات المرتفع بفعل عمليات التصفية السابقة.
وما حدث أخيرا من جانب فريق التحقيق بشأن تدخل روسيا في انتخابات 2016. إذ تم توجيه اتهامات جديدة ل 13 شخص روسي. ويعتبر أن هذا الحدث لم يؤثر على البورصات، ولم يوقفها عن تحقيق أرباحها، والعودة لقوة لم تشهدها منذ نصف عقد.
ورغم مصاحبة المخاطر السياسية للأرباح التي جنتها البورصة الأسبوع الماضي. كما واجهتها أيضا تفوق الخدمات الوقائية يوم الجمعة، إذ ارتفعت 0.89%. إلا أنه ما تزال الأسهم متجهة للارتفاع. وجاء ارتفاع المؤشرات الرئيسية كالتالي: أنهى داو على ارتفاع 0.08%، وإس آند بي 500 أغلق مرتفعا ب 0.04%، ورغم أن هذه الأرباح محدودة، إلى أنها تبشر بتعافي البورصات لليوم السادس.
ربح إس آند بي 500 ما نسبته 4.3% للأسبوع، وجاء هذا الارتفاع مدعوما من كافة القطاعات. قاد دفة الارتفاع قطاع التكنولوجيا الذي ارتفع 5.75، وتخلف قطاع العقارات قليلا وحقق فقط ما نسبته 1.96%، وتصل نسبة المؤشر المعيار إلى 5.10% فقط من نسبة أعلى رقم قياسي سجله، وكان هذا الرقم مسجل لدى الإغلاق. واستعاد المؤشر تماسكه بنسبة 7.8%، وذلك بعد انخفاض عمليات التصفية، التي انتهت في 7 فبراير.
وشهدنا يوم الجمعة مرور السعر فوق المتوسط المتحرك النازح ل 500 يوم (أخضر)، ولكن تحت وطأة ما وصل إليه التحقيق بشأن التدخلات الروسية في الانتخابات، تشكل شهاب هابط. وكان إغلاق الشهاب الهابط أعلى بنسبة تقل عن 0.2% عن شهاب 7 فبراير، مما يدعو إلى الاحتفاظ بالمقاومة.
وحقق (NYSE:داو جونز الصناعي)أرباح نسبتها 4.3% خلال الأسبوع. وهو الآن منخفض بنسبة 5.52 تحت ما حققه من أرقام قياسية مزدوجة للارتفاع والانخفاض. واستعاد مؤشر الشركات الكبرى قوته بنسبة 7.9% منذ الانخفاض الذي جاء بفعل علميات التصفية في 9 فبراير. ومثلما حدث لإس آند بي 500، نجد أنه شكل شهاب، بعد مرور السعر فوق المتوسط المتحرك النازح ل 500 يوم.
وعلى عكس إس آند بي، نجد أنه ما يزال منخفضا عن قيمة مقاومة 7 فبراير (دوجي شاهد القبر).
وتفوق ناسداك المركب خلال الأسبوع، إذ فقز بنسبة 5.4%، رغم أنه أغلق على انخفاض 0.23% يوم الجمعة. ويعتبر مؤشر الصناعات التكنولوجية هو الأقرب للوصول لرقم أرباحه القياسي المزدوج، فهو على بعد 5.05% فقط. وتعافى بنسبة 7.15% من النقطة المنخفضة بسبب عمليات التصفية يوم 9 فبراير. وشكل هو الآخر شهابا، ولكنه ارتفع بنسبة كبيرة عن مقاومة الشهاب المتشكل في 7 فبراير بنسبة 1%.
تعافى مؤشر الشركات الصغيرة (NYSE:راسيل 2000) بنسبة 4.5%، ويحل في المركز الثاني بعد ناسداك المركب. وهو يبعد 4.7% فقط عن الرقم القياسي المسجل في 24 يناير، ويبعد 4.4 عن الرقم القياسي للإغلاق المسجل في 23 يناير. وانخفض راسيل 2000 أدنى هذه الأرقام القياسية في الوقت الذي ضاعفت فيه المؤشرات الرئيسية الأخرى أرقامها القياسية في 26 يناير. ومثلما حدث لناسداك المركب، تشكل هنا شهاب، ولكنه جعل الأرباح تمتد إلى ما بعد ذروة 7 فبراير، بنسبة 1.65%. ولم يتشكل شهاب أيضا في 7 فبراير كما حدث للمؤشرات الأخرى. ويعتبر هو المؤشر الرئيسي الوحيد الذي فشل في المرور فوق المتوسط المتحرك النازح ل 500 يوم (أخضر).
بينما تراجع التقلب من المستويات 50.00 لل VIX، ووصل مؤشر الخوف لهذه المستويات خلال عمليات التصفية، ما تزال مستويات التقلب مرتفعة بالنسبة لما سجله في نوفمبر 2016. رغم أن المستويات هبطت من 50.00 لحوالي 20. ونجد أن نوفمبر 2016 شهد توحش للأسهم في التقلبات بعد نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وحافظنا منذ بداية عمليات التصفية أن لا شيء أساسي تغير. اتخذ المستثمرون ردود فعل المتسرعة على وقع رفع الاحتياطي الفيدرالي لمعدلات الفائدة، وكان المستثمرون قد أقنعوا أنفسهم بأن رفع الفائدة ما يزال بعيدا عن الأفق. بعد رد الفعل المتهور، استمرت البيانات الاقتصادية مشيرة إلى تحرك إضافي في النمو الاقتصادي المتزامن. كما أن شركات إس آند بي 500 التي نجحت في أو تفوقت على الأرباح المتوقعة لها، أظهرت متوسط نمو قدره 15.2% على أساس سنوي. وكان متوسط نمو العائد 7.9%، وهذه أسرع خطى للنمو منذ الربع الرابع في 2011.
وهذا يظهر بوضوح أن التوسع الاقتصادي يعمل على دعم الأرباح، كما فعل دائما.
كما عمل المستثمرون أيضا على تهدئة أنفسهم للقبول بالأمر الواقع. وتعود روعة التعافي الحالي إلى قوة عمليات التصفية الضخمة التي سبقته. وهذا بالضرورة لا يشير إلى أننا على وشك العودة إلى تسجيل أرقام قياسية لارتفاع الأسهم مثلما حدث الفترة الماضية.
صاحب انخفاض اليوم شراء أحدهم ما قيمته 400 مليون دولار من (البتكوين). ورغم ذلك، لا يغير هذا أن السعر انخفض للمرة الأولى منذ 3 أيام، وذلك عند وصوله لقمة القناة الهابطة.
وما يظهر أيضا استكمال الاتجاه المنخفض هو سقوط المتوسط المتحرك النازح ل 50 يوم (أخضر) تحت المتوسط المتحرك النازح ل 100 يوم (الأزرق). وعليه، بأن ما حدث من ارتداد فوق 6000 دولار منذ 6 فبراير، لا يغير أن متوسط السعر للشهرين الماضيين يهبط بشكل يقارب سعر متوسط النصف الأول من العام الماضي.
الأسبوع الجاري
كل الأوقات المدرجة بتوقيت منطقة شرقية
الأثنين
تغلق الأسواق في الولايات المتحدة احتفالا بعطلة يوم الرئيس.
الثلاثاء
ألمانيا: الساعة 2:00: يصدر تقرير من GfK يقيس ثقة المستهلك: يتوقع في شهر مارس أن ترتفع الثقة إلى 11.0 من 11 فقط.
هبط Investing.com مؤشر اليوروبعنف إذ وصل إلى مستويات مقاومة ذروته السابقة. وأي انخفاض تحت مستوى 1.2200 سيكمل قاع مزدوج، والذي سيرافقه انكسار خط الاتجاه الصاعد، مما يشير إلى احتمال التحرك لأسفل بمقدار 300 نقطة.
ألمانيا: يصدر مركز الأبحاث الاقتصادية الأوروبية تقريرا عن الشعور الاقتصادي لفبراير: ومن المتوقع أن ينخفض المؤشر من 20.4 إلى 17.8.
منطقة اليورو: يصدر في تمام العاشرة تقرير ثقة المستهلك لشهر فبراير: ومن المتوقع أن يهبط من 1.3 إلى 0.9.
الأربعاء
يصدر في تمام الثالثة تقرير مؤشر مديري المشتريات الصناعي ومديري مشتريات الخدمات في فرنسا. وفي الرابعة يصدر تقريري مؤشري مديري الخدمات الصناعي في ألمانيا، والخدمات وكلاهما يعطي لمحة على شهر فبراير: وشهد هذان المؤشران تفوقا في الفترة الماضية، وساعدا على دفع التمويل في اليورو والبورصات الأوروبية. ومن المتوقع أن ترى شيئا من الضعف، ولكن يظلان في منطقة التوسع.
المملكة المتحدة: 4:30: تصدر بيانات التوظيف: ومن المتوقع أن يهبط مؤشر إعانة البطالة من 8600 إلى 5400، بينما نتوقع استقرار معدل البطالة لديسمبر عند 4.3%. ومن المتوقع ارتفاع متوسط الأرباح الساعية (بما فيها العلاوات) إلى 2.5% في ديسمبر، بالتوافق مع الشهر الماضي.
وانخفض الجنيه الاسترلينييوم الجمعة بعد وصوله إلى قمة مقاومة ذروته السابقة. وأي إغلاق تحت نقطته الدنيا السابقة سيزيد من احتمالية حدوث اختراق لأسفل لخط الاتجاه الصاعد منذ أكتوبر 2016.
الولايات المتحدة: نظرة على فبراير (مؤشري مدير المشتريات الصناعي، ومدير المشتريات للخدمات): من المتوقع أن يرتفع المؤشر الخاص بالخدمات إلى 54 بعدما كان عند 53.3. والصناعي من المتوقع أن يهبط من 55.5 إلى 55.
ورغم إغلاق الدولارالأمريكي على ارتفاع يوم الجمعة، وجاء الارتفاع بدعم من مقاومة انخفاض 26 يناير، سجل السعر ارتفاعا أقل من 89.10، مما يمدد الاتجاه الهابط الحالي.
الولايات المتحدة: 10:00: يناير: مبيعات المنازل القائمة من المتوقع أن تهبط من معدلها السنوي البالغ 5.57 مليون، لتسجل معدل سنوي 5.54 مليون.
الولايات المتحدة: 14:00: وقائع اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة: سيكون من الشيق متابعة ما ستقوم به اللجنة، ولكن لن تكون كبيرة التأثير، بالنظر إلى الأنباء عن التضخم. وعلى أي حال، ليس من المتوقع أن يحدث آخر اجتماع لجانيت يلين أي مفاجآت.
الذهبعلى أعتاب قاع ضخم لم يصل إليه منذ 4 سنوات ونصف. وأي إغلاق فوق مستوى 1,360 يقترح تحرك ألأعلى طويل المدى مقداره 300 دولار.
الخميس
ألمانيا: في تمام الرابعة: يصدر تقرير مناخ الأعمال عن معهد البحوث الاقتصادية لشهر فبراير: ومؤشر مناخ الأعمال من المتوقع له أن يهبط من 117.6 إلى 117.4.
المملكة المتحدة:: 4:30 إجمالي الناتج المحلي (الربع الرابع، تقدير ثاني): من المتوقع أن ينمو بنسبة: 0.5% على أساس ربعي، و1.5 على أساس سنوي.
الولايات المتحدة: 11:00 إدارة معلومات الطاقة الأمريكية تصدر تقرير حول مخزون النفط الخام: من المتوقع أن يرتفع المخزون بمقدار 430,000 برميل.
وأغلق السعر يوم الجمعة على المتوسط المتحرك النازح ل 50 يوم، وكسر الاتجاه الصاعد منذ 3 أغسطس 2017. وإذا أغلق فوق مستوى سعر 62 دولا، سيعزز هذا من التعافي، ولكن مع إغلاق تحت 61 دولار من المحتمل ألا يستمر هذا الصعود.
اليابان: 18:30: مؤشر أسعار المستهلك ليناير: من المحتمل أن نرى تسارعا ليصل المؤشر لارتفاع 1.1% على أساس سنوي بعدما كان 1%. وبينما على أساس شهري نرى هبوطا من 0.2% إلى 0.1%.
ويستقر زوج دولار أمريكي/ين تحت القناة الهابطة، مما ينذر بهبوط قوي. ورغم ذلك، شهدنا تعافي للسعر، عندما أغلق الين باختراق بسيط تحت قمة القناة، ولكن يجب الحذر من وجود فخ دببة.
الجمعة:
منطقة اليورو: 5:00: مؤشر أسعار المستهلك لشهر يناير: من المتوقع أن يرتفع بنسبة 0.4% على أساس شهري.
كندا 8:30: مؤشر أسعار المستهلك لشهر يناير: من المتوقع أن يثبت عند 1.9% على أساس سنوي.