استئناف الاسواق اعتبارا من عطلة يوم الاثنين، حيث انخفضت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز بشكل حاد يوم الثلاثاء، متأثرة بالهبوط الحاد في أسهم وول مارت وارتفاع أسعار الفائدة. انخفض مؤشر الداو بمقدار 254 نقطة، مع خسارة أسهم وول مارت لأكثر من 10٪، الذي يعد أسوأ يوم للتجزئة منذ يناير 1988.في حين ان وول مارت أبلغت عن أرباح فصلية بلغت 1.33 دولار للسهم الواحد، دون إجماع 1.37 دولار، كما سجلت الشركة انخفاضا بنسبة 23٪ في إيرادات التجارة الإلكترونية. في حين أصدرت هوم ديبوت نتائج فصلية تجاوزت توقعات المحللين، مما رفع مؤشر داو جونز بنسبة 0.4٪.
أدى ارتفاع أسعار الفائدة نحو أعلى مستوياتها في عدة سنوات إلى الضغط على الأسهم. ارتفعت العوائد القياسية للولايات المتحدة على مدى 10 سنوات إلى 2.9٪، بعد أن وصلت إلى أعلى مستوى لها منذ 2014 الأسبوع الماضي. انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.58٪، كما ان مؤشر ناسداك انخفض بنسبة 0.07٪ مع تباطؤ ارتفاع أسهم التكنولوجيا في تداولات بعد الظهر. انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 10.2٪ إلى منطقة التصحيح بين 26 يناير و8 فبراير، حيث فقد 2.5 تريليون دولار من حيث القيمة، وفقا لما ذكره هوارد سيلفر بلات، محلل بارز في مؤشرات ستاندرد أند بورز وداو جونز. استعاد المؤشر العام 1.3 تريليون دولار اعتبارا من إغلاق يوم الجمعة، حيث أنهى مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأسبوع الماضي أفضل ما حققه منذ عام 2013، حيث ان فوائد الحوافز المالية سوف تفوق معدلات أعلى مما يمكن استمرارية التحركات في السوق.