للأسبوع الثالث على التوالي يغلق الجنيه الإسترليني سلبياً مقابل الدولار الأمريكي وينخفض لأكثر من 750 نقطة من أعلى مستوياته في يناير 2018.
التراجع في الأسهم الأمريكية ساعد الين على الارتفاع جنباً إلى جنب مع احتمالية أن نشهد تشديد من قبل البنك المركزي الياباني خلال الأشهر المقبلة في رفع أسعار الفائدة والتي استمرت دون تغيير لسنوات مع برنامج التيسير الكمي.
كما أن الجنيه الإسترليني اخذ قسطاً من الراحة بعد الارتفاع القوي خلال يناير فوق 1.4300, وما زالت حالة الغموض في المملكة المتحدة مسيطرة حول خروج الممكلة من الاتحاد الأوروبي.
الأسبوع المقبل سيكون هناك العديد من الأرقام الاقتصادية من اليابان وخاصة الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة.
التحليل الفني:
من الرسم البياني الأسبوعي للجنيه الإسترليني مقابل الين GBPJPY ما زالت مستويات الدعم 147.55 مهمة وقوية للغاية وكسر هذه المستويات سيكون تطور هبوطي كبير نحو 139.40 على المدى المتوسط.
من ناحية أخرى ولابد التنويه إليه طالما بقينا فوق 147.55 فما زال الثيران يدافعون وبقوة عن هذا المستوى ويبقى التحيز ثوري.