ارتفعت الأسهم العالمية الى اعلى مستوياتها في الثلاث أسابيع الأخيرة، هذا قبيل خطاب رئيس المجلس الاحتياطي الفيدرالي جيرمي بأول الأول بعد أداء القسم المنتظر امام الكونغرس. يبحث المستثمرون على المزيد من الدلائل بخصوص رفع أسعار الفائدة، حيث ممكن ان يستغل الفرصة للتلميح بان هنالك رفع في أسعار الفائدة في اجتماع الشهر القادم. أوردت تقارير المكاسب في أسهم التكنولوجيا ان شركة بيرك شاير هاثاوى برئاسة وارين بافيت، هي المحرك الرئيسي للمكاسب في جلسة يوم الاثنين في وول ستريت. يقف مؤشر التكنولوجيا الفائقة ناسداك عند أعلى نسبة له 0.1٪ لشهر فبراير، حيث انخفض مؤشر داو جونز الصناعي وستاندرد اند بورز500 بنسبة 1.5٪. تراجع مؤشر داو وستاندرد اند بورز 500 غطى أكثر من خسائر التصحيح، وكلاهما حاليا أقل بنسبة 3٪ فقط من أعلى مستوياتهم على الإطلاق في يناير.
يعود مؤشر ناسداك إلى مستوياته السابقة قبل البيع الضخم، حيث ارتفع بنسبة 1.15٪، يرجع ذلك أساسا إلى ارتفاع بنسبة 2٪ تقريبا في أسهم أبل وزيادة بنسبة 2.8٪ في أسهم إنتل. أغلق مؤشر داو جونز الصناعي ما يقارب من 400 نقطة يوم الاثنين مع الشركات الصناعية العملاقة بوينغ و3 M المساهمة الأكثر في مؤشر رقاقة. كما حقق مؤشر ستاندرد أند بورز 500 نحو 1.2٪، ويرجع ذلك أساسا إلى الأداء القوي في قطاعات الاتصالات والتكنولوجيا والمالية. ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي أكثر من 1100 نقطة، على مدى الأسبوعين الماضيين. عاد ما يسمى أسهم "فانغ" بالفعل إلى مستويات التصحيح المسبق –الذي يحتوي على أسهم شركات فاسبوك، أبل، امازون، نيت فليكس، وجوجل. في حين ان المخاوف حول مستقبل الاقتصاد الأميركي والسياسة النقدية في الدول تبقي المستثمرين على الهامش.