تداولت أسعار النفط الخام مع بداية الأسبوع لتعيد أعلى مستوياتها منذ بداية العام الحالي ولكن سرعان ما فقدت هذه المكاسب جراء صدور بيانات المخزونات الأمريكية.
حيث قال معهد البترول أن المخزونات تفوق 5 مليون برميل ومن الجانب الآخر صدرت البيانات الرسمية للمخزونات الأمريكية والتي أشارت الى ضعف إرتفاع المخزون بنحو 1.6 مليون برميل على الصعيد الأسبوعي مما جعل التأثر من البيانات طفيف بسبب المخاوف التي بثها معهد البترول، رغم التوقع الإيجابي بهبوط المخزونات.
إضغط هنا لتحقق مكاسب معنا
وعلى هذا الأساس نرى إرتفاعاً لأسعار نفط غرب تكساس الوسيط والذي يتداول عند 64.58 (وقت كتابة التحليل)، ومن الجانب الآخر نرى نفط برنت يحاول الإستقرار بالقرب من 68.75 دولار للبرميل.
حيث أنني أرى أن النفط الأمريكي قد يرتفع بشكل أقوى ولكن بشرط أن يخترق سعر 64.81 (مقاومة 1) مما قد يجعله يتحه نحو 65.34 دولار (مقاومة 2) وقد يستمر حتى المقاومة القوى إذا إستمرت الإيجابية عند 66.40 دولار للبرميل.
من الجانب الآخر، قد يتراجع غرب تكساس الوسيط في حال وهبط الى ما دون 64.11 دولار (دعم 1) ومن ثم قد يستهدف 63.87 (دعم 2) على المدى القصير.
ويجب التنويه أن السوق لا يزال في حالة إيجابية وهذا بسبب التصريحات الأخيرة لمنظمة أوبك، حيث قالت أنها ستتمسك بالقيود الإنتاجية، حتى لو تجاوز برنت سعر 71 دولاراً للبرميل.