احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

الأسبوع الجاري: هل يعطي موسم الأرباح دفعة لسوق الأسهم، وترامب يربك الأسواق (مجددا)

تم النشر 09/04/2018, 10:00
محدث 02/09/2020, 09:05
  • أغلقت جميع المؤشرات على انخفاض هذا الأسبوع، بسبب الرعب من بداية حرب تجارة.
  • جاء تقرير الرواتب غير الزراعية أقل من المتوقع، ولكن دعم نمو الأجور الدخل، دون أن يتسبب في رفع التضخم.
  • من المتوقع أن يكون موسم الأرباح هذا الأفضل منذ 8 سنوات.
  • تضيف السياسات الداخلية لحالة عدم اليقين السارية في السوق.

بعد مضي أسبوع ثاني مرهق، طارد خلاله المتداولون الأسهم صعودا وهبوطا، وذلك على إثر تصريحات تشير إلى تصعيد حرب التجارة، ولا تلبث هذه التصريحات أن تخفت حدتها، ومن ثم تتصاعد مرة أخرى. وانتهى هذا الأسبوع منخفضا، فماذا سيحدث تاليا؟ كافة المؤشرات الأمريكية أغلقت على انخفاض للأسبوع، وجاء الانخفاض كالتالي: خسر مؤشر داو 2.34% يوم الجمعة، وانزلق ستاندرد آند بورز 500 2.19%، وتراجع ناسداك المركب 2.28%، وهبط (NYSE:راسيل 2000)1.92%.

من المستحيل بالطبع أن نضع تنبؤات وتوقعات صحيحة صحة تامة عن توجهات السوق المستقبلية. ولكن، يتعزز الآن إس آند بي 500، أي أنه لا يتحرك إلى أعلى ولا إلى أسفل، ومحصور في التحرك على الجانبين. ويشير هذه التعزيز من إس آند بي إلى أن نطاق الـ 90 نقطة يمتص كافة العرض والطلب، أي ما بين المستويات 2,675، و2,585.

بعبارة أخرى، المؤشر المعياري يمر حاليا بفترة تجعل كل شخص له رأي في اتجاه التحرك يؤثر فعلا في اتجاه التحرك: فيضع إما 2% إلى البيع أو إلى الشراء. ومن لا يملك قرار في اتجاه تحرك الأسهم، عليه الانتظار ريثما يتخذ الآخرين القرار النهائي وهو عبارة عن: اختراق في أحد الاتجاهين، وبعدها يتحدد الاتجاه. ونرى بأنه طالما سوق الأسهم هو عبارة عن ماكينة تصويت، فكل دولار فيها له صوت مسموع، وأي اتجاه يحوي دولارات أكثر ستكون كفته الراجحة، ويكون الاختراق له.

وأكثر ما يثير القلق هو الانخفاض الكبير لإغلاق الجمعة، بعد المعاناة مع أسبوع طويل من التحركات السعرية العنيفة. فيظهر الإغلاق الضعيف هذا أن المستثمرين لا يرغبون في الالتزام بنهاية أسبوع متفائلة بشأن الأسواق، رغم الإغلاق المرتفع قليلا. ويعكس هذا أن بيئة المستثمرين تتأهب لحدوث الأسوأ على عدة أصعدة.

نهاية مقلقة للأسبوع

علامة مقلقة أخرى: حصول التصفية على دعم، إذ وقف تداول كافة القطاعات منخفضا. فتفوق قطاع الخدمات الوقائية صاحبة الأسهم المتنوعة عالية العائد، ومن ضمنها كان: الخدمات، العقارات، والسلع الاستهلاكية الأساسية.

وجاءت الأسهم الأسوأ أداءا لقطاعي التكنولوجيا والأنترنت. وكان Inc (NYSE:بيركشير هاثاواي) أكبر الخاسرين، فانخفضت الأسهم 2.57%، ويرجع ذلك إلى أن المستثمرين ينظرون إليها على أنها وكيل عن كافة قطاعات الاقتصاد، فهم يرسلون إشارات إلى أن حرب التجارة ستضر بالاقتصاد ككل.

SPX Daily

وولى المستثمرون الأدبار بعيدا عن أصول المخاطرة، واتجهوا إلى أحضان الجنان الآمنة، مثل: السندات، والين الياباني، والذهب، في نهاية الأسبوع.

هل تسهم الأرباح في رفع سوق الأسهم؟

يأمل المستثمرون أن يصمدوا حتى بداية موسم الأرباح. يبدأ الموسم بدايته غير الرسمية بنهاية الأسبوع الجاري، بتقارير شركات: (NYSE:سيتي جروب)، (NYSE:جي بي مورجان)، (NYSE:ويلز فارغو).

ويوجد سببان يجعلانا نعتقد بأن تقارير الأرباح الصادرة على مدار الأسابيع القليلة التالية، ستكون ذات أثر كبير: الأول: تلك التقارير عبارة عن دولارات ونسب مئوية، وهذه معايير حقيقية تحدد قوة أو ضعف الشركات، وتمدنا بمعلومات يمكن الاعتماد عليها، وتكون أوضح من العناوين الجيوسياسية التي أخذت سوق الأسهم في جولة عنيفة على مدار الجلسات العشرة الماضية.

الثاني: أضاف المحللون بعد خطة الضرائب الأخيرة نسبة 6% إلى توقعات النمو الخاصة بهم، مما رفع التوقع لموسم الأرباح الجاري بنسبة 18%. فلو تحققت تلك التوقعات سيكون النمو الأقوى على مدار السنوات الـ 8 الماضية.

وأخيرا، ورغم أن تقدير الأرباح تغير، تبدو الأسهم رخيصة بشكل كبير بالنسبة إلى سعر السهم/ربحيته. فعندما وصل إس آند بي 500 إلى ارتفاع فبراير كانت تلك النسبة عند 18.5، وعند ارتفاع مارس كانت 17.2، والآن تقف عند 16.8.

VIX Daily

وذكرنا الأسبوع الماضي أن إس آند بي يعطي إشارات اختراق لأسفل نموذج الراية الهابطة (الخطوط الحمراء في الرسم البياني أعلاه). ولكن، في بداية الأسبوع الماضي، استطاع السوق استعادة حالة من الهدوء بعدما انخفضت حدة توترات حرب التجارة، وتحرر السعر من هذا النموذج.

والآن، ربما ينتهي الأمر بالتعزيز الحالي إلى تكوين علم هابط (الخطوط السوداء)، ولكننا نفتقر إلى التناسب مما يقلل من الاحتمالية. ولكن، لو تكون علم صاعد متناسب على الرسم البياني لمؤشر الخوف (فيكس)، سيكون الأمر في صالح إس آند بي. فإذا انتهى الأمر إلى وجود نفس الحالة النفسية لتحركات السعر على مؤشر الخوف، عندها سيتسبب الاختراق لأعلى في قراءة أعلى لمؤشر الخوف، ويكون بذلك مهد إلى انخفاض حاد في السوق.

مخاطر السوق، والتهديدات السياسية:

صدر تقرير الرواتب غير الزراعية يوم الجمعة، ووضح التقرير أنه تم خلق 103,000 وظيفة خلال شهر مارس، أقل قليلا من نصف ما توقعه المحللون الاقتصاديون، كان المتوقع 193,000. وجاء هذا الانخفاض إما بسبب أن أرقام فبراير تمت مراجعتها وارتفعت، ولذلك الحفاظ على اتجاه المدى الطويل للنمو القوي دفعهم إلى تقدير أنه خلال الشهور الـ 3 الأولى سيتم خلق 201,000 وظيفة، فكانت التوقعات أعلى من اللازم، أو جاء الانخفاض من تصريحات ترامب ومناوشات الصين بالتعريفات والانغماس في حرب تجارة، ولم يحظ هذا التقرير برد فعل عنيف رغم أنه منخفض جدا. وربما دفع التضخم المرتفع إلى 2.7 البعض إلى الاعتقاد أنه سيتسبب في زيادة الأجور -ولكنه لن يحاكي تصفية شهر فبراير في القريب العاجل، الذي دفعه توقعات زيادة معدل الفائدة.

وبانتظار تقارير الأرباح والنمو الاقتصادي ينبغي أن تتحرك الأسهم للأعلى، ولكن في حال تصاعدت نبرة حرب التجارة مرة أخرى، أو حدث أي شيء يضيف إلى عدم اليقين السياسي سيرغم المستثمرين على بدء عملية تصفية. ويخشى المستثمرون من الرئيس ترامب، إذ أنه غير متوقع، وبالتالي لا يمكن التنبؤ بسوق مستقرة في ظل المفاجآت التي يلقيها على السوق.

وقال المستشار الاقتصادي الجديد لترامب لاري كودلو أنه علم بمسألة التعريفات الصينة مساء الخميس، وهذه بداية غير مبشرة. وهدد رئيس موظفي البيت الأبيض جون كيلي بالاستقالة، وفق Axios، وإذا استقال فعلا سينضم إلى قائمة طويلة من المستشارين الذين اختاروا الخروج طوعا من تلك الإدارة أو أجبروا على الخروج.

ويلوح تهديد آخر تسبب حرب التجارة في حرب حقيقة، ورغم أن مثل هذا التهديد غير محتمل في الوقت الحالي. فبنظرة على تاريخ فرض التعريفات، نرى بأن الغرض من قانون التعريفات لعام 1930 والمعروف أيضا بقانون تعريفات سموت هاولي هو بعث الاقتصاد من منخفضه ورفعه. ورغم تلك النوايا، تسبب القانون على أي حال في زيادة حالة السوء خلال الكساد العظيم، إذ أدى لمواجهة تعريفات بين الولايات المتحدة وأوروبا. وفي ذلك الوقت، تعالى الحس القومي، فبدأت الدول تلوم الدول الأخرى على الأوضاع الاقتصادية المتردية، وانتهى الأمر ببدء الحرب العالمية الثانية.

ويجدر بنا أن نضع في أنه في مارس منع الرئيس ترامب شركة برودكوم ومقرها سنغافورة، من شراء شركة كوالكوم (NASDAQ:QCOM) الأمريكية، وتعلل بالأمن القومي. وفي الواقع، لو تم لشركة برودكوم مبتغاها كان ذلك سيضع آسيا على قدم المساواة مع الولايات المتحدة فيما يتعلق بالهيمنة على الصناعة التكنولوجية. وبالطبع، بدأت حالة عدم اليقين الاقتصادية تتسرب إلى السوق، عندما أعلن الرئيس ترامب فرض ضرائب تعريفية على صادرات الولايات المتحدة من الصلب والألومنيوم، وقوله أن النشاطات الاقتصادية الغير عادلة تعتبر "اعتداءا على بلدنا".

ورغم طول الطريق، إلا أن ما يجري الآن يمهد لحرب. فأعلنت اليابان حليف الولايات المتحدة تفعيل دفاعاتها البحرية، لتعزيز الحماية ضد الصين.

وقبل أن نخوض في الحديث عن الصراع المسلح، يعتقد البعض أن الصين قادرة على إيذاء الولايات المتحدة عن طريق أملاك (DU:AMLK) الدين السيادي المقدرة بـ 1.17 تريليون دولار أمريكي الواقعة في يد الصين. فلو أقدمت الصين على تخفيض حقيبتها الاستثمارية من الخزانة الأمريكية كوسيلة للرد على تعريفات الولايات المتحدة، سيدخل الدولار في دوامة الانخفاض، إذ ربما يتبعها دول أخرى ويقدمون على بيع أصول الخزانة.

ورغم أن عملية تصفية الحكومة الصينية لسنداتها من الولايات المتحدة ربما يضر بالصين أيضا، فربما تبيع سندت الخزانة بالخسارة، إلا أن الصين معروفة بتقديم السياسة على الاقتصاد. فمن المحتمل أن تقرر بأنها قوية كفاية لامتصاص الخسارة.

ورغم تواجد بعض المتشائمين الذين يرون ما يمر به الاقتصاد من ركود في التوظيف وتباطؤ في النمو، نرى التفاؤل هو توجه أغلب المحللين والاقتصاديين. وما تزال الصراعات الجغرافية السياسية، والسياسات الداخلية لها قدرة التحكم في التقلب، وزعزعة السوق. ولهذا، ينتظر المستثمرون لحين بداية موسم الأرباح ورؤية قدرته على رفع السوق. فلو توافقت التنبؤات مع الواقع، سيكون هذه الموسم الأقوى منذ 2010. إذا لم يكن الأمر كذلك، فحينها لن يكون هناك للثيران أي شيء يتشبثون به.

إذ سيكون الأمر محفزا لعملية تصحيح كبيرة.

الأحداث الاقتصادية الرئيسية

كافة الأوقات المذكورة بتوقيت المنطقة الشرقية

الأثنين:

1:00 اليابان: يصدر تقرير ثقة المستهلك لشهر مارس. من المتوقع أن يرتفع من 44.3 إلى 44.9.

USDJPY Daily

يعطي زوج الدولار أمريكي/ين ياباني إشارات قاع. فصعد الزوج فوق خط الاتجاه الصاعد له منذ 8 يناير. كما ارتفع مؤشر القوة النسبية بانحراف إيجابي لمارس، معطيا إشارات لتحرك السعر تابعا للزخم المرتفع. وعلى الجانب الهابط، وصل السعر إلى نطاق القاع، ومنطقة المقاومة منذ منتصف أبريل الماضي.

21:30 أستراليا: تقرير بنك أستراليا الوطني لثقة الأعمال (مارس). متوقع له الصعود من 9 إلى 12.

الثلاثاء

8:30: الولايات المتحدة: يصدر تقرير مؤشر أسعار المنتجين لشهر أبريل. متوقع له أن يهبط إلى 0.1% على أساس شهري. ومتوقع أن يكون المؤشر الرئيسي 0.2%.

20:30 أستراليا: تقرير ويستباك لشعور المستهلك (أبريل). متوقع له أن يرتفع من 103 إلى 103.2.

21:30 الصين: تقرير مؤشر أسعار المستهلك لشهر مارس. ينخفض المعدل على أساس سنوي إلى 2.6 بعدما كان 2.9. وعلى أساس شهري ينخفض إلى 0.5-% بعدما كان 1.2%.

الأربعاء:

4:30 المملكة المتحدة: الميزان التجاري لشهر فبراير. نتنبأ بأن نرى هبوط العجز إلى 3.4 مليار جنيه استرليني (4.79 مليار دولار أمريكي).

8:30 الولايات المتحدة: مؤشر أسعار المستهلك لشهر مارس. من المتوقع أن ترتفع الأسعار من 2.2% إلى 2.3% على أساس سنوي، وأن ترتفع من 0.1% إلى 0.2% على أساس شهري. ويكون المؤشر الجوهري على أساس سنوي عند 2% بعدما كان 1.8%، وعند 0.2% على أساس شهري.

10:30 الولايات المتحدة: تصدر وكالة معلومات الطاقة معلومات حول مخزون النفط الخام لشهر أبريل. من المتوقع أن يرتفع المخزون بمقدار 250,000 برميل، بعدما أعلنت عن انخفاض 4.6 مليون برميل منذ أسبوع.

Crude Oil Daily

وانخفضت أسعار النفط إلى 58 دولار، وهو منخفض فبراير، مما يزيد احتمالية تكوين قمة مزدوجة.

14:00 الولايات المتحدة: تصدر وقائع اجتماع لجنة السوق المفتوحة للاحتياطي الفيدرالي. وأشارت الزيادة الأخيرة في معدلات الفائدة أن الفيدرالي سيظل ملتزما بسياسات التضييق تحت رئاسة باول. ومن المفترض أن تلقي الوقائع الضوء على العملية التي نجم عنها اتخاذ القرار، خاصة في ظل التهديدات بشن حرب تجارية، وتقرير الرواتب غير الزراعية المخيب للآمال.

DXY Daily

وجد الدولار مقاومة عند نطاق قمة فبراير. ويؤكد مؤشر القوة النسبية على مقاومة الزخم منذ ديسمبر.

الخميس:

5:00 منطقة اليورو: الإنتاج الصناع لشهر فبراير. من المتوقع أن يرتفع على أساس سنوي من 2.7% إلى 4.3%.

7:30 منطقة اليورو: ينشر البنك المركزي الأوروبي حيثيات اجتماع السياسة النقدية. قال عضو البنك المركزي بينوا كوور بأن السياسية النقدية ستظل على حالها تسمح بالتيسير لفترة من الزمن. وينتظر المستثمرون ليروا ما إذا كان الكلام هذا عليه إجماع.

15:00 المملكة المتحدة: خطاب محافظ بنك انجلترا كارني. حذر كارني يوم الجمعة من تهديد جديد للنظام المالي، وهو العواقب الكارثية للتغيرات المناخية. وأخبر المحافظ البنوك وشركات التأمين بأنهم يجب أن يفصحوا بمزيد من التفاصيل عما يتعرضوا له من مخاطر بسبب التغيرات المناخية، مما قد يتسبب في خسائر كبيرة. فعندما تكون الأسواق هشة، أي نبرة خطابية تضيف مخاطر جديدة، تشكل ضغطا على أعصاب المستثمر.

23:00 الصين: ميزان التجارة لشهر مارس. من المتوقع أن ينخفض الفائض إلى 27 مليار دولار بعدما كان 33 مليار دولار.

الجمعة

10:00 الولايات المتحدة: التقرير الأولي لمؤشر ميتشغان لثقة المستهلك (أبريل). من المتوقع أن يهبط من 101.4 إلى 100

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.