احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

الرسم البياني لليوم: لماذا يحيط التشاؤم بالدولار؟

تم النشر 16/04/2018, 17:01

طرحنا في الـ 28 من شهر مارس الماضي تساؤلا حول ما إذا كنا نشهد ختاما لهيمنة الدولارعلى سوق الأوراق المالية (الفوركس). وعرضنا حدثين يشيران إلى احتمالية فقدان الدولار وضعه الحالي كعملة احتياطي لا سبيل مواجهتها، وكان الحدثان هما: تحركات مجموعة من البنوك الدولية نحو تحويل جزء من الاحتياطي الخاص بها من الدولار إلى اليورو، وخطط الصين الرامية إلى جعل اليوان مهيمنا على عقود النفط الآجلة.

وسينجم عن محاولات الصين تلك، إعادة توجيه كم هائل من الاستثمار بعيدا عن أصول الدولار، لترتمي في أحضان أصول اليوان. ولا تتوقف الصين عند كونها ثاني أكبر اقتصاد على مستوى العالم (ومعدل نمو اقتصادها يعادل ضعف معدل نمو الاقتصاد الأمريكي. وستتأكد تلك المعلومة بصدور تقرير الناتج المحلي الإجمالي والمتوقع له أن يقف عند 6.8% على أساس سنوي خلال الربع الأول)، نرى بأن الصين أيضا هي أكبر مستهلك للنفط في العالم.

Dollar Downers CFTC/Bloomberg Chart

هذا وبينما ذكر تقرير صادر عن لجنة تداول السلع الآجلة يوم الجمعة أن صناديق الاستثمار الآمنة زادت من عدد صافي المراكز القصير للدولار، لتصل لأعلى مستوى لها منذ أغسطس 2011.

ماذا يحفز هذا الشعور المتشائم؟ كان لا بد وأن يحصل الدولار على دفعة من التصنيف الائتماني الصادر عن فيتش والذي أعاد تأكيد حصول الولايات المتحدة على تصنيف AAA.

وربما جاء هذا الانخفاض بسبب افتتاحية صحيفة واشنطن بوست بيد رئيس الاحتياطي الفيدرالي السابق جانيت يلين، ومجموعة من الاقتصاديين. فحذر كتاب الافتتاحية من أن قانون الضرائب الجديد والذي رحب به السوق سابقا، جاء ترحيبهم هذا في وقت خاطئ، "فتسبب ذلك في انقلاب المنطق الاقتصادي رأسا على عقب." وذلك لأن الولايات المتحدة أصبحت أو بالأحرى قاب قوسين من أن تتخلص تماما من البطالة، كما أظهر الاقتصاد حالة من استقرار النمو، وبالتالي لم يكن هناك أي حاجة لمحفزات أو دفعات.

والآن سبق السيف العذل، فلم يعد في ترسانة المحفزات الاقتصادية أي سلاح يمكن أن يواجه حدوث منخفض اقتصادي. إضافة، فسينجم عن خطة الضرائب الجديدة تضخم في الدين العام، ويضيف 1.6 تريليون دولار لعجز الموازنة على مدار العقد القادم.

وليزداد الطين بلة، يوجد بعض الخلل في منطق فيتش، يمكن أن نعزوه إلى الشعور المتزايد بالتشاؤم حول الدولار. فحذرت فيتش في تقريرها من "تدهور حالة التمويل العام منذ التقرير الأخير." فلو كان هذا هو الوضع الآن، لماذا استقرت وكالة التصنيف الائتماني على تصنيف من الفئة AAA.

وزعمت فيتش أن الولايات المتحدة لديها "قدرة على احتمال الدين" وذلك بسبب هيمنة الدولار على الاحتياطي العالمي للعملة. ويمكن لهذا الاستدلال أن يثبت انطوائه على مجموعة مشكلات، ترجع إلى تحركات البنوك الحالية نحو تنويع عملات الاحتياطي، ومحاولات الصين الرامية للهيمنة على عقود النفط. وربما يمحي هذان العاملان السبب الذي تعتمد عليه فيتش، لتقليل أهمية ارتفاع الدين العام.

Euro Monthly Chart

ونشرنا في الـ 28 مارس رسم بياني أسبوعي يظهر تكون مثلث متساوي الأضلاع. ويمكن لنا الآن بشكل كبير أن نعزي اختراق زوج اليورو/دولار أمريكي إلى المثلث المتساوي الأضلاع في الرسم البياني أعلاه. ويتضمن هذا اختراق لأعلى للقناة الهابطة منذ يوليو 2008، عندما اتجه العالم لشراء الدولار باعتباره جنة آمنة.

وبينما تكون مثلث متساوي الأضلاع، مر المتوسط المتحرك لـ 50 أسبوع أعلى المتوسط المتحرك لـ 200 أسبوع، وتشكل صليب ذهبي، ويرتفع المتوسط المتحرك لـ 100 أسبوع هو الآخر. فلو اخترق السعر القناة الهابطة، ربما ينشأ لدينا اتجاه صاعد كبير لليورو، وعليه ينخفض الدولار بشكل كبير.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

أحدث التعليقات

تحليل جميل جدا
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.