حقق الجنيه الإسترليني ارتفاعًا مذهلاً يوم أمس، ويبدو أنه سيواصل التقدّم اليوم. ومقابل الدولار الأمريكي، سجّل الجنيه الإسترليني أعلى مستوياته منذ يونيو 2016 قبل تصويت البريكزيت، دون أي محفز أو أخبار واضحة وراء هذا التحرك. التفسير المعقول لهذا الارتفاع هو أن المستثمرين قد يكونون اشتروا الباوند البريطاني متوقعين صدور بيانات اقتصادية قوية من بريطانيا هذا الأسبوع. ستصدر الأمة أرقام الوظائف اليوم، ثم أرقام التضخم غداً ومبيعات التجزئة يوم الخميس. وقد بلغت احتمالية رفع بنك انكلترا لأسعار الفائدة في مايو نسبة 72٪، ويمكن لمجموعة شاملة قوية من البيانات تأكيد إتمام مثل هذا الإجراء، وبالتالي تعزيز الجنيه الاسترليني.