في حين أن الوضع قد تصاعد بشكل واضح، وسيتم الإعلان عن التعريفات المتبادلة قريباً من قبل الدول التي طالما كانت حليفاً تقليدياً للولايات المتحدة، كانت استجابة السوق هادئة بشكل مدهش. بالتأكيد، أنهت أسواق الأسهم الأمريكية اليوم على انخفاض، وارتفعت عملات مثل الين مقابل الدولار، لكن حجم هذه التحركات لم يكن مثل ذلك الذي يتوقعه المرء في حال كان المستثمرون يتخلفون عن التدهور المادي في التجارة العالمية. وهذا يشير إلى أن المستثمرين لا يزالو ينظرون إلى هذه التحركات باعتبارها تكتيكات تفاوضية “صلبة” من الولايات المتحدة تهدف إلى سحب التنازلات، ويعتقدون أن الوضع سيتم حسمه في النهاية من خلال المحادثات بدلاً من التحول إلى حرب تجارية كاملة.