ان ما يحدث منذ بدء الحرب التجارية فى الأسواق ومشاهدة التدخلات من البنوك فى العملات حتى لا ترتفع قيمة العملة وينخفض التصدير وهروب المستثمرين من أسواقهم كانت العملات قبل الحرب التجارية تتحرك بتلقائية وتتأثر بسرعة مع الإخبار الاقتصادية وتقارير البنوك الان نشاهد نتيجة الخبر ويكون له تأثير ولا يتحرك الا بضع نقاط ويعود مرة اخرة عكس الخبر يكون تدخل واضح وصريح من البنوك حتي لا تنطلق العملة وترتفع وهذا لا تفضله البنوك المركزية ولاحظنها كثير من محافظين البنوك المركزية استخدام عبارة لا نفضل ارتفاع العملة وكذالك ترامب أيضا قالها صريحة لا يفضل ارتفاع الدولار ودراجي محافظ البنك الأوروبي كان له نفس التعليق واليابان نفس التعليق لذلك أصبحت العملات غير متحررة بالسوق هناك تحكم والمتضرر المضارب بالسوق اليوم موعدنا مع خبر تحديد الفائدة على الدولار نلاحظ ما يحدث بالسوق من تناقض بين ما يقال من ايجابيات وما يحدث للدولار بالسوق نشاهد ارتفاع وفى نفس التوقيت يرتد للانخفاض مرة آخرة كذلك غدا تحديد الفائدة على الإسترليني وكما متوقع له المحللين ارتفاع الفائدة ربع نقطة واعتقد انا عن نفسي ان لا يحدث ارتفاع فى الفائدة منطقيا بسبب الوضع فى بريطانيا الغير معلوم والمهدد بالفشل من الحكومة وماى تريزاي ان تقنع الاتحاد الأوروبي وهروب المستثمرين من السوق البريطاني كيف يتم رفع فائدة فى ظل دول آخرة كثيرة لا تفضل تغير السياسة النقدية لدية حتي تنتهي الحرب التجارية بما لا شك فى ان كارني محافظ بريطانية اثبت فشله كثير ومصدقتيه فى حديثة ولكن لجنة السياسة النقدية إذا كانت طريقتها لطمأنة المستهلكين والشركات بأن أي تشديد إضافي للسياسات سيكون متواضعًا وتدريجيًا.
ومن المفترض أن يؤدي ارتفاع سعر الفائدة يوم الخميس إلى منع التضخم في الأجور ، وتعزيز الجنيه الإسترليني وتعزيز مصداقية البنك دون الإضرار بالنمو.وستشهد الأشهر القادمة أن مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد وصلت إلى ذروتها وأن فترة عدم اليقين التي لا مفر منها تعني أن هذه هي الفرصة الأخيرة للجنة السياسة النقدية لرفع أسعار الفائدة لبعض الوقت.ومع ذلك تبقى الحقيقة أن هذا هو مشروع غير مناسب ومحفوف بالمخاطر ، ليس الا زيادة الملايين المثقلة بالديون.
وان حدث مثل ما هوة متوقع يرتفع الباوند ثم يعود سريعا للهبوط مرة آخرة كل ذالك بسبب تدخل البنوك بالسوق والتهام المضاربين الصغار بالسوق علينا ان نكون حذرين جدا فى اوامر شراء اليورو والباوند والعملات امام الدولار وان نخطف المكسب فى اوامر الشراء اليورو ايضا مهدد على المدى البعيد وليس بكثير بالانخفاض الحاد هناك دولة اخرة تلمح بالخروج من اليورو ايطاليا وهذا انذار لتفكك مجموعة اليورو وما يضعف اليورو ليكون اقل من الدولار على المدى البعيد نكون حذرين جدا فى السوق ولا ندخل بكميات كبيرة بالسوق حتى ان انعكس بك السوق تكون قادر على التعويض
سيف الديب