نتائج اليوم الماضي:
يوم الأربعاء 8 أغسطس، انتهى التداول على اليورو بارتفاع طفيف. لوحظ ارتفاع معدل التذبذب في السوق خلال الجلسة الأوروبية. ارتفع اليورو إلى 1.1628، حيث وصل إلى 1.1573 وسط قلة الأحداث الهامة والأخبار عن العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
أعلنت السلطات الصينية عن إدخال رسوم استيراد على البضائع من الولايات المتحدة بمبلغ 16 مليار دولار (25%) كرد على فرض رسوم من الولايات المتحدة منذ 23 أغسطس. بحلول نهاية اليوم، تعافى اليورو إلى 1.1620.
إحصائيات مجدولة (GMT + 3):
- في الساعة 11:00، في منطقة اليورو ستصدر نشرة اقتصادية من البنك المركزي الأوروبي.
- في الساعة 15:15، ستنشر كندا بيانات حول التغيير في حجم بناء المنازل في يوليو.
- في الساعة 15:30، ستقوم كندا بإصدار مؤشر أسعار للمساكن الجديدة لشهر يونيو.
- في الساعة 15:30، ستقدم الولايات المتحدة مؤشر أسعار المنتجين لشهر يوليو، بالإضافة إلى تقرير حول عدد الطلبات الأولية لاستحقاقات البطالة.
الوضع الحالي:
يوم الأربعاء، توقعت أن يصل السعر إلى مستوى 1.1665 في الجلسة الأوروبية. ولكن خفض العامل الجيوسياسي معدل تقوية اليورو مقابل الدولار. على الرغم من كسر خط الاتجاه (L1.1530–L1.552)، تمكن المشترون من إعادة تجميعهم قرب خط التوازن والدرجة 45 واسترداد معظم الخسائر مع نهاية اليوم. لا يمكن فعل شيئ هنا. الأخبار تخلق الحركة في السوق:
- يوم الأربعاء، تم تسجيل على اليورو اخترق كاذب لخط الاتجاه.
- السعر ارتد عن الدرجة 45.
- في آسيا، يرتفع سعر اليورو أمام الدولار والباوند والنيوزيلندي. يتم تداول اليورو مقابل الفرنك السويسري، والكندي، والدولار الأميركي، ومقابل الين الياباني في ناقص صغير.
إذا حافظ الزوج على التداولات في أوروبا على الديناميكية الإيجابية، فوفقا للنموذج على شكل W (انحراف القاعدة اليمنى للأعلى)، أتوقع أن يصل السعر إلى الدرجة 67 عند المستوى 1.1654. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يتقاطع مع خط الاتجاه مع الخط العلوي للقناة الصاعدة. المشترون لديهم هامش للنمو إلى 1.1690. سننتقل إلى هناك أم لا، سيعتمد على الاتجاه المختار لمسار الحركة عند افتتاح التداول في لندن.
لا تنس "متابعة" عائد السندات الأمريكية. إذا هبطت على خلفية تصاعد الصراع بين الولايات المتحدة والصين، فسوف ينخفض سعر اليورو على خلفية الهروب من المخاطر. أما إذا انخفض العائد على خلفية ليست جيوسياسة، فإن انخفاضه سيخلق ضغطاً على الدولار ويدعم العملة الموحدة.
من الأخبار، ربما، يجدر الانتباه إلى النشرة الاقتصادية من البنك المركزي الأوروبي.