احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

6 تطورات تحرك أسواق النفط، قبل بداية تطبيق العقوبات الأمريكية على إيران

تم النشر 23/08/2018, 12:45
محدث 09/07/2023, 13:31

المقال الأصلي نشر باللغة الإنجليزية في 23/08/2018

يقترب موعد تطبيق العقوبات الأمريكية على إيران، وتنتظر أسواق النفط والغاز، الخامس من نوفمبر، لتعود للحياة. وأذكر فيما أدناه 6 تطورات يمكنها أن تؤثر على سعر النفط على مدار الشهور القادمة، قبل بدء الحظر.

1.الصين

تعتبر الصين أكبر عميل لدى إيران. فاستوردت الصين 767,000 مليون برميل من النفط، ومواد التكثيف يوميًا من الصين. وتوقف عدد من مزودي الضمان عن تغطية حاويات النفط الإيراني، قبل بدء تطبيق العقوبات.

وكتبت رويتر تقرير حول مواجهة الشركات الصينية لتلك المشكلة، وتذكر أن الشركات الصينية المتعاقدة مع إيران، مثل شركة (NYSE:SHI)، المملوكة من الدولة، تنص عقود التداول على أنه إذا طُبقت عقوبات على البلاد، يمكن للجهتين استخدام الحاويات التي تشغلها إيران. ووفق نصوص العقود، تعمل شركة فرعية من شركة النفط الإيرانية القومية على تغطية كافة الخسائر والتكاليف المتعلقة بعمليات شحن وتوصيل النفط الخام إلى الصين. فاتفقت الصين وإيران على تبادل الحاويات الإيرانية في يوليو، ومن المتوقع أن تستمر الصين في استيراد النفط الإيراني بتلك الطريقة.

وقالت الصين بأنها ليس لديها خطط رامية إلى زيادة كمية النفط التي تستوردها من إيران، ولكن من الغامض معرفة كيف ستتصرف الولايات المتحدة حيال عدم إقدام الصين على أي خطوة لتقليل حجم التداول مع إيران. وبينما ترتفع أسعار النفط من المزودين العالميين، ربما تعجز الصين عن مقاومة جاذبية النفط الإيراني الرخيص السعر، خاصة إذا لم تكن نتائج العقوبات حادة في نظر الصين.

2. فرنسا

ذكرت تقرير لشركة (PA:توتال)الفرنسية تقول فيه بأنها انسحبت تمامًا من إيران. وتعتبر شركة توتال هي الشركة العملاقة الوحيدة التي أبرمت عقود مع إيران لتطوير حقول النفط والغاز، وذلك في أعقاب تطبيق خطة العمل الشاملة المشتركة، الاتفاق النووي الذي عقدته إدارة أوباما. وقالت توتال بأن الشركة استثمرت 40 مليون دولار فقط في المشروع. واتخذت توتال قرارًا بإنهاء كافة أعمالها في حقل بارس الجنوبي للغاز، بعد إعلان إدارة ترامب أن العقوبات الأمريكية ستعود في 5 نوفمبر. وحثت إيران توتال على السعي نحو الحصول على إعفاء من الحكومة الأمريكية، ولكن وفق ما ذكره وزير النفط الإيراني رفُض الإعفاء.

وذكرت إيران في وقت مبكر أن شركة النفط الصينية، المملوكة للدولة (BE:CNPC) ستستحوذ على حصة توتال من المشروع. ويعتبر اتفاق بارس الجنوبي جهد مشترك ما بين توتال، وCNPC، وPetropars التابعة لشركة النفط الإيرانية القومية. ومن غير الواضح الآن إذا ما كانت CNPC ستقبل بتلك المخاطرة، التي ترفع إندماجها في مشروعات إيرانية من 30% إلى 80%. ويمثل انسحاب توتال من المشروع خطوة هائل للوراء بالنسبة لتنمية مصادر الغاز الإيرانية الجديدة.

3.الهند

تعد الهند ثاني أكبر عميل لإيران، فتزود إيران الهند بـ 10% من طلبها. وعملت عديد من معامل التكرير الهندية الخاصة على تقليل واردات النفط الإيرانية. بيد أن المعامل المملوكة للدولة لم تقدم على مثل تلك الخطوة.

وقال مسؤولون هنديون أن الهند لن تلتزم بالعقوبات الأمريكية. ولكن، مع اقتراب موعد تطبيق الولايات المتحدة لعقوبات ثانوية، يبدو أن الهند تغير من السياسة الرسمية لها، وبدأت في طلب إعفاء رسمي من حكومة الولايات المتحدة.

وربما توافق الهند على تقليص الواردات من النفط الإيراني، بمقدار 50%، لقاء الحصول على إعفاء من حكومة الولايات المتحدة، للاستمرار في استيراد النفط من إيران. تستورد إيران متوسط 597,000 برميل يوميًا من النفط، ومواد التكثيف من إيران. ويتعذر علينا معرفة ما إذا كانت حكومة الولايات المتحدة ستعطي مثل تلك الإعفاءات، ولكن بالنظر إلى تحركات الهند نحو الحصول على إعفاء على مدار الشهور الماضية، ربما يمكننا وضع الإعفاء في الحسبان.

4.العراق

تذكر تقارير لرويترز الآن أن الحكومة العراقية قررت أن تطلب من الولايات المتحدة إذنًا لـ "تجاهل" العقوبات الأمريكية على النفط الإيراني. وأبرمت العراق عما قريب عقدًا لتبادل النفط الخام الإيراني، فتحصل العراق على النفط الخام الإيراني من الحقول الشمالية، مقابل حصول إيران على نفط حقل شمال كركوك. وواجهت تلك الخطة تأجيلات عديدة للبدء، لعدم وجود بنية تحتية من خطوط الأنابيب التي تصل ما بين البلدين، كما عجز الطرفان عن تبادل شاحنات النفط عبر الحدود، لاعتبارات أمنية.

تعد العراق شريك تجاري رئيسي مع إيراني. فتستورد العراق حوالي 15% من وارداتها من إيران. ونعجز أيضًا عن معرفة ما إذا كانت الولايات المتحدة ستوافق على مثل ذلك الإعفاء أم لا. ولكن يبدو أن الولايات المتحدة، وبنسبة كبيرة، لن تمنح مثل هذا الإعفاء، نظرًت لكم النفط الذي تنتجه العراق.

5. الولايات المتحدة

تستعد الولايات المتحدة لإصدار بيانات الاحتياطي النفطي الاستراتيجي بها، قبل تطبيقها العقوبات. ولكن تدور اعتبارات الولايات المتحدة حول ارتفاع سعر النفط بعد اختفاء النفط الإيراني من المعروض الدولي، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات النصفية.

فلو ارتفعت أسعار الجازولين كثيرًا، لن يكون ذلك في صالح الحزب الجمهوري خلال تلك الانتخابات. سمح الكونجرس ببيع النفط الأمريكي، قبل أن تعلن إدارة ترامب عن العقوبات الجديدة، ولكن النفط الآن النفط الأمريكي سيُطرح للبيع في الوقت التي تطبق فيه العقوبات الإيرانية، فوزارة الطاقة الأمريكية، ستسمح ببيع 11 مليون برميل من النفط الكبريتي.

6.إيران

تحاول إيران أن تجعل النفط الخاص بها أكثر جذبًا للعملاء الآسيويين، بتخفيض السعر. وخفضت إيران حتى الآن سعر النفط الخفيف بمقدار 80 سنت للبرميل، وخفضت سعر الخام الثقيل بمقدار 60 سنت للبرميل.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.