في أوروبا، بقيت كل الأعين على الدراما المحيطة بالميزانية الإيطالية، بعد تقارير وسائل الإعلام بأن الاتحاد الأوروبي سيرفض اقتراح ميزانية إيطاليا. على نحو منفصل، يبدو أن الحكومة الإيطالية مصرة على عدم تغيير هدفها المتعلق بالعجز والبالغ 2.4٪، وهو ما يشير إلى أن المواجهة مع الاتحاد الأوروبي قد تحدث في الأسابيع القادمة، وأن الوضع قد يزداد سوءًا قبل أن يتحسن. لا يزال اليورو تحت الضغط في هذه الأجواء، حيث انخفض أمام جميع نظرائه الرئيسيين وسط هجرة رأس المال من أسواق السندات الإيطالية مؤخرًا. وسنتابع إذا كان مستوى 1.1500 سيتمكن من وقف الضغط السلبي أم لا.