انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية وهبط مؤشر داو جونز الصناعي بأكثر من 900 نقطة ، و الذي يعد أسوأ انخفاض له خلال ثمانية أشهر ،و الذي أتى بقيادة انخفاضات حادة في أسهم شركات التكنولوجيا.وكان قطاع التكنولوجيا هو أكبر عائق على مؤشر S & P 500 ومؤشر داو جونز. وقد سجل قطاع التكنولوجيا العام في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 أسوأ يوم له منذ سبع سنوات ، هبوط 4.8 في المئة.
وقد كانت عمليات البيع الحادة أكثر وضوحًا في بورصة ناسداك ، التي تعد موطناً لشركة أبل ، وألفبايت ، وأمازون وغيرها. وانخفض مؤشر ناسداك أكثر من 4 ٪. و كان يوم أمس هو الانخفاض اليومي الخامس على التوالي لمؤشر S & P 500 ، وهو أطول سلسلة هبوط منذ نوفمبر 2016.
ما وراء الهبوط:
حققت الأسهم الأمريكية مكاسب قوية في الربع الثالث حيث تجاهل المستثمرون المخاوف بشأن الحروب التجارية وركزوا على أرباح الشركات القوية والبيانات الاقتصادية الأمريكية القوية.
لكن الأسهم قد تعرضت لضغوطات منذ أن قفز العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى أكثر من 3 في المائة الأسبوع الماضي ، وهو تحرك مفاجئ أثار المخاوف من الاقتصاد المفرط ,و تسارع التضخم وزيادة معدلات الفائدة على الاحتياطي الفيدرالي مما أدى إلى إلحاق الضرر بثقة المستثمرين بالأسهم. وجاء الاضطراب بعد يوم من خفض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو العالمي بشأن المخاوف بشأن الحروب التجارية وضعف الأسواق الناشئة.