من ناحية أخرى، كانت جلسة الأمس هادئة نسبيًا لكل من اليورو والدولار، حيث تراجع اليورو عن بعض المكاسب التي حققها في البداية أمام الدولار ليغلق في المنطقة المحايدة، بالقرب من 1.1570. ساعدت مجموعة من البيانات التي أكدت على أن أكبر اقتصاد في العالم مستمر في التحسّن، العملة الأمريكية على الارتداد، فقد سجل مؤشر فرص العمل الجديدة ودوران اليد العاملة ارتفاعًا قياسيًا جديدًا في أغسطس. ومن المثير للاهتمام أن العملة الأمريكية لم تتأثر بجولة أخرى من انتقادات الرئيس ترامب للفدرالي، الذي قال “أكبر تهديد لي هو الاحتياطي الفيدرالي”، حيث أن مثل هذه التصريحات من البيت الأبيض لم تعد تثير الدهشة.