ارتفع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار يوم أمس الثلاثاء بحوالي 80 نقطة، لكنه عاد للتخلي عنها اليوم الأربعاء بعد أن استعاد الدولار الأمريكي مكاسبه أمام العملات المنافسة.
وقد جاء صعود الباوند منذ بداية الأسبوع تفاعلا مع ضعف أداء الدولار، إضافة إلى استفادته من أرقام الأجور البريطانية التي أظهرت نموا بوتيرة هي الأعلى منذ عام 2009، في حين أن معدلات البطالة استقرت عند نفس مستويات شهر أغسطس الماضي.
ويبقى الجنيه الإسترليني مرتبطا إلى حد كبير بمستجدات محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أو ما يعرف بـ “البريكست”، وتشير التقارير في الآونة الأخيرة أن هذه المحادثات تسير ببطئ ولم تحرز تقدما أو اتفاقيات هامة، وهو ما من شأنه أن يبقي الإسترليني تحت الضغط.
فنيا، نلاحظ من خلال الشارت 4 ساعات أن الإسترليني/دولار قد عاد للهبوط منذ نهاية تعاملات يوم الثلاثاء ويتداول حاليا عند مستوى 1.3135 وعلى الأغلب أنه في طريقه نحو الدعم 1.3100. وفي حال شاهدنا تداولا أدنى من 1.3100 فإن ذلك سيدعم الهبوط نحو 1.3030 ثم استكمال تكوين نموذج الهرمونيك عند 1.2970. في المقابل، مستوى المقاومة الأول عند 1.3180 والثاني عند 1.3230. وعلى الأرجح أن أن صعود نحو مستويات المقاومة سوف يتيح فرصة بيع. بيانات.نت