سيجتمع الفدرالي يوم الأربعاء وسيؤكّد على الأغلب على أن رفع الفائدة في ديسمبر/ كانون الأول هو أمر مؤكّد، متجاهلاً بذلك العمليات البيعية الحادّة لشهر أكتوبر/ تشرين الأول في الأسواق المالية. وبالتالي إذا كانت الفوائد الآخذة بالارتفاع هي المصدر الأساسي للقلق لدى المستثمرين، فإنّ شيئاً لن يتغيّر هذا الأسبوع.
وسوف تقرّر نتائج الانتخابات النصفية الأميركية يوم الثلاثاء أي من الحزبين سوف يسيطر على مجلس النواب ومجلس الشيوخ. فوفقاً لمعظم استطلاعات الرأي، فإنّ الديمقراطيين سيسيطرون على الأرجح على مجلس النواب، فيما سيحتفظ الجمهوريون بالأغلبية في مجلس الشيوخ. وإذا ما تحققت هذه النتيجة، فإنها ستحدّ من سلطات الرئيس ترامب في تمرير السياسات، سواء المالية أو التجارية، لكن يبدو أن هذه النتيجة كانت قد احتسبت أصلاً. أمّا أسوأ سيناريو بالنسبة للأسواق فهو أن يسيطر الديمقراطيون على كلا المجلسين لأنّ ذلك سيجعل مسار السياسة المالية المستقبلي غير معروف، ويزيد من احتمالات إقالة الرئيس ترامب.