كانت الأسواق الأسيوية والأوروبية ترتفع بعد أن أغلقت في النطاق السلبي خلال جلسة تداول الأسبوع الماضي بسبب تزايد المخاوف بشأن احتمال عدم الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والصين والمخاوف بشأن تباطؤ النمو في آسيا، كل ذلك على الرغم من عدم اليقين المتعلق بهدوء التوترات التجارية حيث تقبل كل من دونالد ترامب وشي جينبينغ في قمة مجموعة العشرين. وهناك آمال بتباطؤ وتيرة دورات تشديد الفيدرالي حيث تم نشر محضر اجتماع تشرين الثاني يوم الخميس الماضي موضحاً نظرة أفضل حول موقفه. وكان مؤشر Nikkei 225 يرتفع بـ+0,76% بينما تقدم كل من مؤشر Hang Seng في هونغ كونغ ومؤشر الصين على التوالي بـ+1,73% وأغلقا على استقرا (-0,07%) مع تراجع أسهم شركات الطاقة بسبب التراجع الحاد في أسعار الخام خلال الشهر والنصف الماضي.
وفي الواقع، يبدو أن جلسة تداول اليوم ستظل في المنطقة الخضراء عالمياً. وترتفع أسواق العقود الآجلة في الولايات المتحدة وأوروبا بينما هناك تطورات إيجابية تتعلق بموافقة أعضاء الاتحاد الأوروبي على الحلول الانتقالية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والتزام إيطاليا بنفقات ميزانيتها (تذكر التقارير الآخيرة تخفيض بـ10 إلى 20 نقطة أساس على الرغم من أن توقعات عجز المفوضية الأوروبية يتحدد عند 2,90% لعام 2019) مما يدفع بالأسهم الأوروبية فوق 1% في جميع الأنحاء. ويرتفع مؤشر FTSE MIB الإيطالي بـ3% في جلسة التداول الأولى بينما يرتفع مؤشر Euro Stoxx 50 بـ+1,42%.
وتبعاً لذلك نتوقع أن تتجه الأسهم الأسيوية صعوداً بعد قمة مجموعة العشرين حيث أنه من المتوقع أن يؤدي هدوء طفيف في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين إلى تحسين نفسية المستثمرين. ويتداول الدولار الأمريكي مقابل اليوان الصيني في الوقت الحالي عند مستوى 6,9383 ومن المتوقع أن يظل دون اتجاه محدد ويبقى عند مستوى 6,95.