لا تزال العملة الأوروبية المشتركة متراجعة على نطاق واسع، حيث تستمر دراما البريكزيت في إبطاء توقعات النمو في منطقة اليورو أيضًا. قد يكون هناك عامل مساهم آخر، وهو أن الأسواق تبدو متوترة على نحو متزايد، وقد يضطر الاتحاد الأوروبي إلى إصدار رد سلبي على خطط ماكرون المالية التوسعية، أو المخاطرة باغضاب إيطاليا. لقد أوضح السياسيون الإيطاليون بالأمس أن بلادهم لن تتقبل أي معاملة تفضيلية لفرنسا في المسائل المالية، مما يضيف طبقة أخرى من عدم اليقين للسياسة الأوروبية. على المدى الفوري، تظل كل الأنظار متجهة نحو اجتماع سياسة البنك المركزي الأوروبي غدًا.