سجلت أسعار النفط الخام خسارتها السنوية الأولى بعد ثلاث سنوات ايجابية، وواصلت مكابدة الخسائر في بداية العام الجديد، حيث كان المتداولون يخشون من أن يؤدي انكماش الاقتصاد الصيني إلى انخفاض الطلب على النفط في وقت يكون فيه الفائض كبيراً. انخفض كل من خام غرب تكساس الوسيط وخام برنت بنسبة 1.80٪، حيث تعتمد الثقة بشكل كبير الآن على الإنتاج الأمريكي الذي يقترب من أعلى مستوياته على الاطلاق والانضباط بين روسيا وأوبك لخفض العرض ودعم الأسعار. يمكن للتطورات حول قصة العقوبات الأمريكية-الإيرانية أن تحدث تقلبات جديدة في أسعار السائل الثمين.