بالأمس تحدثنا ضمن متابعتنا لتحليل العملات حول إعادة الشراء لزوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار وقد مثلت التراجعات التى تعرض لها الزوج خلال تداولات الأمس تحديا راقبناه بدقة إلا أن الزوج تحرك وفقا لتوقعنا السابق بأن ثبات التداول أعلى مناطق الدعم 1.28 يبقى نظرتنا إيجابية على الزوج الذي تعرض لكثير من عوامل الضغط خلال الفترة الماضية سواء بسبب ضبابية الخروج البريطاني أو حتى بسبب بيانات إقتصادية سيئة خلال الأيام الماضية
لكن الزوج الذي إستطاع البقاء أعلى منطقة الدعم الأولي عند 1.28 والتى منحته القدرة على الإرتداد قليلا لأعلى حصل على التشبع البيعي الذي يحتاجه لجني الزخم اللازم لإعادة الصعود مع توجه إيجابي لمؤشر القوة النسبية بينما أصبح واضحا لدينا أن الزوج وضمن الأسعار الحالية هو مستوعب لكافة سلبيات الخروج البريطاني وبالتالي فإن البحث يجب أن يكون عن فرص الشراء بعيدا عن صفقات المضاربة الخطرة الباحثة عن أرباح صغيرة بالتورط في صفقات البيع قصيرة الأجل من تلك المستويات الخطرة
حاليا نحن أمام الزوج المحمل بكل سلبيات الخروج البريطاني وأسوء السيناريوهات الممكنة وف النهاية نحن نتداول أعلى منطقة 1.23 التى مثلت تحديا هاما للزوج قبل أكثر من عام ولم يعد للتداول عليها مجددا وهو ما يعني أن نظرة سريعة للشارت سندرك أننا ضمن ترند صاعد بالأساس مع بعض التصحيحات بين الآن والآخر أما فنيا فالزوج ضمن مناطق تشبع بيعي واضحة على فريم الأربع ساعات ومستند لدعم قوي مع توجه إيجابي لمؤشر القوة النسبية
يحتاج الزوج إلى إعادة التداول أعلى متوسطات 50 و 100 يوم مجددا وتلك ستكون معركته الهامة لإعادة إستهداف منطقة المقاومة الأهم عند 1.312 والتى تمثل مرحلة ضمن المستهدفات الرئيسية للزوج الذي بالأساس على والفريمات الأكبر فإن مستهدفاته تبقى حول مناطق 1.4 على المدي الطويل
توصية التداول
شراء الزوج من المناطق الحالية
جني الربح لثلث العقود عند 1.312
جني الربح للثلث الآخر من العقود عند 1.35
مع إبقاء باقي العقود مفتوحة حتى الوصول للأهداف البعيدة للزوج والتى نتوقع أن نصلها خلال تداولات الثلث الثاني من العام عند 1.37 و 1.39