التحليل الأساسي
جاءت بيانات التضخم في المملكة المتحدة أمس لشهر يناير/ كانون الثاني أقل من توقعات السوق، حيث ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 1.8 ٪ على أساس سنوي، واستقر التضخم الأساسي عند 1.9 ٪ على أساس سنوي، تماشيًا مع أحدث توقعات بنك انكلترا حول معدلات الفائدة. كان ناتج أسعار المنتجين مشجعاً بعض الشيء، حيث ارتفع بنسبة 0.4٪ شهريًا و2.4٪ سنويًا، في حين انخفض مؤشر أسعار التجزئة أكثر من المتوقع، بنسبة 0.9٪ شهريًا، ولكنه ارتفع بنسبة 2.5٪ سنويًا. كان الارتفاع في الجنيه نتيجة تقرير للاتحاد الأوروبي يبين أن الاتحاد سيؤيد تمديد موعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، على رغم عدم وجود طلب رسمي من المملكة المتحدة. في وقت سابق، قال وزير بريطانيا لشؤون الـ
Brexit ستيفن باركلي أنه ليس في مصلحة أحد تمديد الـBrexit ، في حين قال رئيس الوزراء الايرلندي فارادكار أنه لا أفضل من خروج إيجابي لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي. لا يزال الغموض الذي يحيط بخروج المملكة المتحدة مرتفعاً، ما أدى إلى اندفاع البائعين الى زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأميركي. لا توجد بيانات ذات صلة من المملكة المتحدة اليوم.
التحليل الفني
تعرض الباوند أمس لجلسة متذبذبة حيث ارتد نحو 1.2950 (المتوسط المتحرك لـ50 يومًا) وانخفض مرة أخرى باتجاه 1.2830 (حاجز الدعم الأول). لا يزال البائعون متحكمين طالما أن السعر يتداول دون 1.2930 (حاجز المقاومة الأول). إذا انكسر السعر دون 1.2830 (حاجز الدعم الأول)، فسوف يكون الدعم القوي التالي عند 1.2730 (S2).
الدعم: 1.2830 / 1.2730
المقاومة: 1.2930 / 1.30